سياسة

اخنوش رئيس الحكومة يقبر لجنة إصلاح التعليم و دخول مدرسي على صفيح ساخن

منذ تعيينه رئيسا للحكومة في سبتمبر 2021، لم يكلف عزيز أخنوش نفسه مواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي متجاهلا مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

في هذا الصدد، لم تعقد اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي تضم في عضويتها القطاعات الوزارية المتدخلة في منظومة التربية والتكوين، ويرأسها رئيس الحكومة، أي اجتماع لها في عهد عزيز أخنوش.

وجاء إحداث هذه اللجنة بمرسوم تنفيذا لمقتضيات المادة 57 من القانون الاطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتكمن مهامها في: حصر مجموع الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها لتطبيق القانون الاطار ومواكبة تتبع وإعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية المنصوص عليها في هذا القانون وتلك التي يستلزمها التطبيق الكامل لمقتضياته.

كما تتولى اقتراح كل تدبير من شأنه ضمان التقائية السياسات العمومية والبرامج القطاعية في مجال التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي ودراسة مطابقة هذه السياسات والبرامج للاختيارات الاستراتيجية لإصلاح المنظومة وتتبع تنفيذ الأهداف المنصوص عليها في القانون الإطار داخل الآجال المحددة لها.

ورغم أن المرسوم المحدث لهذه اللجنة نص على ضرورة عقدها اجتماعين في السنة على الأقل، إلا أنها لم تعقد أي لقاء لها في ظل حكومة عزيز أخنوش، بعدما ظلت تعقد لقاءاتها باستمرار في عهد الحكومة السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى