مجتمع

إغلاق مصحة خاصة بفاس بسبب مصرع ممرضة بفيروس كورونا و الساكنة تتجاهل التدابير الوقائية

أقدمت السلطات بفاس أمس الثلاثاء،على إغلاق مصحة خاصة و إخضاع جميع المرضى و المستخدمين و الأطر الطبية إلى التحاليل المخبرية المخصصة لكوفيد-19.
و يأتي سبب إغلاق المصحة،بسبب وفاة ممرضة متقاعدة ،و ذلك لإصابتها بفيروس كورونا المستجد،دون أن تكون إدارة المصحة لها العلم بذلك،مستقبلة الهالكة و لم تخضعها لتحاليل كورونا.
و بعد أن تفاقمت حياة الهالكة ،حاولت المصحة التخلص منها من خلال نقلها الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني،غير أنها فارقت الحياة بعد أن نخر جسدها الفيروس.
و علم أن عائلة الهالكة خضت كذلك للتحاليل المخبرية،و حسب النتائج الأولية فقد تبين إصابتها نجلها فيما الباقي ينتظرون النتائج النهائية.
تلجأ عدة مصحات و مستشفيات عمومية الى استقبال المرضى دون إخضاعهم لبرتوكول الوقاية و المتعلق بإخضاعهم للتحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا وخاصة الحالات المشكوك فيها.
و كانت سلطات فاس،قررت أول أمس إغلاق وحدة صناعية للنسيج بحي الصناعي سيدي إبراهيم و ذلك بعد ان تبين إصابة 17 عاملة بفيروس كورونا،و تلجأ عدة وحدات صناعية و مختلف المعامل إلى استقبال العمال دون ان يقرروا المساهمة في إخضاعهم للفيروس،و هي من بين البؤر التي ترفع الحالات اليومية على الصعيد الوطني.
و يظهر أن ساكنة فاس،تدفع إلى تجاهل و تجاوز التدابير الوقائية و توديع ارتداء الكمامة،رغم أن السلطات قررت فتح الأجواء و رفع الحجر الصحي تدريجيا،إلا أن الساكنة لم تستوعب القرارات الصحية،و جعل الفئة الكبيرة تقطع مع ارتداء الكمامة و التباعد الاجتماعي و تحولت المقاهي الى تكتلات للمرتادين و الأسواق إلى تجمعات شعبية،و كأن شيء لم يكن.
و واقع الحال،أصبح على السلطات التدخل لفرض إرتداء الكمامة بعد أن استفاد المواطنين من التخفيف و الخروج الى التجول و رفع الحجر،غير ان قرارات جزرية يجب ان تصاحب الاجراءات الجديدة و العمل على تطبيقها ميدانيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى