سياسة

إستقبال السيدة الاولى لقصر الاليزي للاميرات الملكية و بداية طي صفحة الخلافات و سوء الفهم

قال القصر الملكي العامر ،أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، أمس الإثنين استقبال الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء على مأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون. وتندرج هذه المأدبة في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

و قال قصر الاليزي في تدوينة له على منصات التواصل الاجتماعي،ان السيدة الاولى للقصر إستقبلت الاميرات الملكية و ذلك إستمرارا لروح الترابط التاريخي و العلاقات المميزة بين الدولتين.

و في نفس السياق، يبدو ان إستقبال الاليزي للاميرات الملكية هي إشارة الى بداية الدفىء للعلاقات المغربية الفرنسية التي مرت بسنوات سوء الفهم،غير ان فرنسا و الرئيس ماكرون وصلوا الى حقيقة ان المغرب له مكانة خاصة على الصعيد القاري و الدولي.

و كانت خرجة وزير خارجية فرنسا الجديد ألمح الى قيادته شخصيا مفاوضات مع المملكة من أجل عودة العلاقات و خفض التوتر الذي كان قائما معترفا بخطأ الاليزي في قرارات سابقة و خاصة فيما يتعلق بوقف التاشيرات على المغاربة أو تبني فرسنا داخل برلمان الاتحاد الاوربي قرارا معاديا للملكة فيماي خص حرية الاعلام و حقوق الانسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى