سياسة

ولد رشيد يفشل في الاستحواذ على هياكل حزب الاستقلال

دفعت التعبئة القوية التي قام بها برلمانيو حزب الاستقلال بمختلف جهات المغرب، حمدي ولد الرشيد إلى التراجع عن خطته الهادفة إلى إقصاء ممثلي الحزب في البرلمان من الحصول على عضوية المجلس الوطني بالصفة، كما هو معمول به منذ مدة طويلة.

ووفق مصادر مطلعة، فقد تمكن برلمانيو حزب الاستقلال من ربح معركة المجلس الوطني التي أثارت كثيرا من الجدل، خاصة بعد الضغط القوي الذي مارسه حمدي ولد الرشيد من أجل ابعاد برلمانيي الحزب من الحصول على عضوية المجلس الوطني بالصفة.

ويأتي ذلك، بعد أن عبر الأمين العام للحزب نزار بركة عن رفضه القاطع لأي مساس بوضعية البرلمانيين على مستوى الحزب، حيث كانت “خلوة الهروهورة” التي تزعمها ولد الرشيد قد أوصت بجعل عضوية المجلس الوطني تُكتسب فقط بالتصويت داخل المجلس.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المؤتمر الوطني الاستثنائي المزمع انعقاده يوم السبت 6 غشت المقبل لن يناقش التعديل الذي يهم إلغاء عضوية أعضاء فريق الحزب بمجلس النواب بالصفة في المجلس الوطني، في حين سيتم مناقشة تعديلات أخرى.

وسبق لولد الرشيد أن تلقى صفعة قضائية، وذلك بعد أن أصدر القضاء الاستعجالي، مؤخرا، أمرا بوقف المؤتمر الإستثنائي لجمعية “فتيات الانبعاث” الذي دعا إلى تنظيمه أنصار ولد الرشيد، من أجل انتخاب رئيسة جديد لهذا التنظيم الذي يشتغل في إطار الشبيبة الاستقلالية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى