وزير الفلاحة ينحني لعاصفة عيد الاضحى و المغاربة يواجهون لهيب حرائق الاسواق
مُني وزيرالفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، بهزيمة نكراء أمام ارتفاع أسعار أضاحي العيد بسبب سطوة “الشناقة” على الأسواق، دون أن يكلف نفسه عناء وضع إجراءات صارمة تخول للمغاربة شراء أضحية العيد تلغي العديد من الوسطاء الذين يلهبون الأسعار.
وتخلى وزير الفلاحة محمد صديقي عن المواطنين وتركهم فريسة للشناقة مكتفيا بتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع تتحدث عن وفرة القطيع واستيراد رؤوس الأغنام من الخارج، والتي بدورها تعرف ارتفاعا في الأسعار رغم الدعم السمين المقدم للمستوردين من قبل وزارة الفلاحة.
وأمام هذا الوضع الكارثي اضطر الآلاف من المغاربة “مقاطعة” عيد الأضحى هذه السنة، أو شراء بعض مستلزمات العيد وكيلو غرامات من اللحوم من محلات الجزارة لإدخال بعض “الفرحة الناقصة” على أطفالهم الذين لا محالة سيحرمون من طقوس ذبح كبش عيد الأضحى هذه السنة بسبب انهزامية محمد صديقي.