وزير الصحة و الحماية الاجتماعية يقود توقيع اتفاقيات للعناية بالاشخاص في وضعية إعاقة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، شارك السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب امس الثلاثاء 19 دجنبر 2023 بسلا، بمعية السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، في أشغال المناظرة الوطنية حول إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في القطاع الخاص تجارب ناجحة وآفاق واعدة، المنظمة تحت شعار “جميعا من أجل إدماج الشخص في وضعية إعاقة”.
وفي هذا السياق، وقع السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر للأمراض المسببة للإعاقة لدى الأطفال حديثي الولادة المنحدرين من أوساط هشة.
ويشكل اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة مناسبة لتسليط الضوء والتحسيس بأهمية وضرورة حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، وضمان كل شروط العيش الكريم لهم، وتيسير السبل أمامهم للمساهمة في جهود التنمية، تماشيا مع التوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله الذي يولي هذه الفئة عناية خاصة.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد عملت، بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على إنشاء مراكز طبية اجتماعية مرجعية على المستوى الجهوي بهدف تقديم خدمات طبية واجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة في بيئة ملائمة، كما تعمل على تحسين إمكانية حصول هذه الفئة الهشة على الرعاية، مما سيمكنها من ضمان الولوج إلى حقها في الصحة، في إطار تنفيذ المخطط الوطني للصحة والإعاقة الذي يتضمن عدة برامج وإجراءات للوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المسببة للإعاقة سواء كانت حركية، حسية، نفسية أو ذهنية، إضافة إلى تعزيز التشخيص المبكر الذي يسمح بتحديد الإعاقة أو خطر الإصابة بالقصور.
والتزمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الإطار، بتحسين الولوج إلى الرعاية الصحية والعلاجات بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة من خلال تعزيز العرض الصحي المخصص لهاته الفئة، كما أنه، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة داخل المستشفيات، فقد تم إنشاء ما لا يقل عن 23 مركزًا مندمجا لإعادة التأهيل وتركيب الأطراف الاصطناعية والتي تغطي مجمل التراب الوطني مجانا لفائدة حوالي 4000 مستفيد جديد في السنة، كما تم إحداث 14 مركزا إقليميا مندمجا لإعادة التأهيل.
