سياسة

وزير الداخلية يبرز أهمية تدوير المياه العادمة لسقي المناطق الخضراء و فاس ستستفيد من محطة المعالجة ضمن دفتر تحملات كأس العالم

كشفت وزارة الداخلية أن حصيلة إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، تهدف إلى تعبئة 100 مليون متر مكعب خلال سنة 2027 و537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق 2050.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت  أن “إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة تشكل أحد محاور البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة وذلك بهدف تعبئة 100 مليون متر مكعب خلال سنة 2027 و537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق 2050.

“كما تم ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي للفترة 2020 و2027 إدراج مخطط عمل لإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، خاصة في سقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء ولأغراض صناعية، من أجل تقليل الضغط على الموارد المائية التقليدية في ظل وضعية الاجهاد المائي التي تعرفها بلادنا”، يضيف المصدر ذاته.

وأشار الوزير إلى أن التكلفة الاجمالية لهذا المحور تبلغ 3 مليار درهم، مبرزا أنه “تم انجاز مشاريع 31 ملعبا للغولف والمساحات الخضراء العمومية ب16 جماعة و3 مشاريع للاستعمال الصناعي”.

وسجل المسؤول الحكومي أن هذه المشاريع “همت على الخصوص مدن الرباط وسلا وبوسكورة ومراكش وطنجة تطوان والمضيق والفنيدق وأكادير وخريبكة واليوسفية وبنجرير، حيث بلغ حجم المياه التي تمت إعادة استعمالها سنة 2023 حوالي 37 مليون متر مكعب”.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية “أن عدد المشاريع التي هي في طور الإنجاز والمبرمجة في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة بلغ 24 مشروعا بتكلفة اجمالية تقارب 2 مليار درهم لسقي 18 ملعب للغولف والمساحات الخضراء بتراب 23 جماعة ومشروعا واحدا يهم إعادة استعمال المياه العادمة لأغراض صناعية، بالإضافة إلى 7 مشاريع ممولة من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية إلى جانب شركاء آخرين بغلاف مالي بقيمة 227 مليون درهم لسقي ملعب الغولف والمساحات الخضراء بتراب 7 جماعات أخرى.

و ينتظر ان تشيد مدينة فاس محطة لإعادة تدوير المياه العادمة و ذلك من أجل تسخيرها لسقي الحدائق و الاشجار و تنظيف الشوارع،وهي من بين البرامج التي قدمتها الممكلة المغربية في دفتر تحملاتها للجنة “الفيفا” و التي تدخل في مشاريع تنظيم كأس العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى