سياسة

وزيرة في حكومة اخنوش تقتني اسطول من السيارات الفارهة و سخط عارم يلاحقها

افادت مصادر متطابقة ،عن تجاهل وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، لتوجيهات الدولة المتعلقة بسياسة التقشف في شراء السيارات الحكومية. وأفادت اليومية أن الوزيرة قد أطلقت طلب عروض دولي لاقتناء أربع سيارات فارهة، بتكلفة تزيد عن 480 مليون سنتيم.

واضافت المصارد ذاتها ، ان هذه الصفقة، التي فتحت أظرفتها أمس الثلاثاء، تتضمن شراء سيارة فاخرة بقيمة 127 مليون سنتيم، إضافة إلى سيارتين بقيمة 64 مليون و41 مليون سنتيم على التوالي. وتشترط وزيرة الانتقال الرقمي في طلب العروض استخدام علامة تجارية معينة لنوعية السيارات المطلوبة، التي ستتم شراؤها بأموال الخزينة العامة.

وتأتي هذه الخطوة في تصعيد يظهر انعدام الانسجام بين توجيهات الحكومة وممارسات الوزارات،ما يثير استغراب الرأي العام ويثير تساؤلات حول فعالية الإدارة الحكومية في استغلال الموارد بشكل مسؤول وفعال.

وفي السياق الوطني، يعتبر موضوع شراء السيارات الحكومية وتكاليف صيانتها واستخدامها من أكثر المواضيع التي تثير الجدل في المغرب. يشكل هذا الموضوع مصدر انتقادات متجددة من قبل المواطنين الذين يرى الكثيرون أن الحكومة تقوم بتبذير للأموال العامة بشراء السيارات الفارهة واستخدامها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البلد.

من جهة أخرى، تبرز التساؤلات حول فعالية استخدام هذه السيارات وصيانتها،.. حيث يعتبر البعض أن هذه السيارات قد تكون مهدرة ولا تستخدم بكفاءة كبيرة في أداء المهام الحكومية. ومن المعروف أن تكاليف الصيانة والتشغيل لهذه السيارات الفارهة تكون باهظة، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه الإنفاق على المستوى العام.

و حاولت الوزيرة نفيها شراء لاسطول السيارات ،غير انها جوبهت بمعطيات رسمية و التي قد تجر عليها الويلات من الانتقادات بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى