وزيرة السياحة تعترف بتدهور السياحة و تراجعها بجهة فاس

قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن السياح الذين يقصدون مدينة فاس يقضون ليلة واحدة فقط لغياب الأنشطة الترفيهية.

عمور ، وخلال جوابها على أسئلة المستشارين البرلمانيين ، امس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أكدت أن الإيواء السياحي لا يكفي وحده لبناء وجهة سياحية ، بل الأمر يحتاج إلى نظام متكامل يتضمن الإيواء و الخدمات والترفيه الذي يجعل السياح يمددون إقامتهم.

وزيرة السياحة، دعت إلى الإستثمار في القطاع السياحي بمختلف جهات المملكة لبلوغ 26 مليون سائح سنة 2030.

وأوضحت الوزيرة ، أنه لا يمكن التعويل على وجهتين أو ثلاث لجلب السياح الأجانب ، بل يجب أن تشمل المشاريع السياحية جميع جهات المملكة.

و كانت الجريدة الالكترونية” فاس 24″، تطرقت في مقال تحليلي حول تقدم السياحة بجهة مراكش و تدهورها بجهة فاس مع تنزيل عدة معطيات موضوعية تتعلق بالخدمات المتدنية التي تقدم السياح بفاس و غياب الجودة و حفاوة الإستقبال عند أصحاب الفنادق و المطاعم و سوء المعاملة من طرف محلات و كذلك تعرض السياح للنصب عليهم من طرف البازرات و أصحاب الطكسيات و مختلف المتدخلين.

و يتحمل مسؤولية ما يقع من تدهور بقطاع السياحة المجلس الجهوي الذي يعيش على وقع التطاحنات و إدخال السياسة و الاطماع الشخصية في ما هو مهني.

و تلعب غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات التي يتبع لها قطاع السياحة دورا سلبيا و غياب تام عن ما يقع ،فضلا عن انعدام الترويج للسياحة بفاس و خاصة استقدام رحلات دولية إلى مطار فاس سايس من المطارات العالمية التي تبحث عن السياحة المتعلقة بالمأثر التاريخية و السياحة الجبلية دون نسيان السياحة للعلاجات الطبية بالمياه المعدنية.