وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية تخرج مستشفى إقليمي جديد بسيدي سليمان الى حيز الوجود و الاهتمام متواصل بالقطاع
يواصل خالد ايت طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية تأهيل القطاع الصحي و ذلك بعد أن خصص حوالي 253 مليون درهم لمشروع بناء المستشفى الاقليمي بسيدي سليمان على بقعة أرضية مساحتها 7,7 هكتار وطاقة استيعابية لـ 120 سرير وذلك بإطلاق مباراة معمارية للتصور المعماري وتتبع إنجاز الأشغال.
تشييد المستشفيات جديدة بعدد من المدن مع تأهيل أكثر من 1400 مركز صحي حضري و قروي،هي بين البرامج التي يتم مواكابتها إستحضارا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تنزيل النموذج التنموي الجديد من خلال التجويد والارتقاء بمرافق القرب، و الذي يدخل في إطار تنفيذ برنامج تنمية إقليم سيدي سليمان 2022-2027 ، في شقه الإجتماعي خاصة الخدمات الصحية.
المشروع الكبير لاقليم سيدي سليمان يسعمل في السنوات القادمة على تحسين العرض الصحي وتقريب الخدمات الإستشفائية والعلاجية للساكنة وتخفيف الاتعاب المرتبطة بالتنقل نحو المدن المجاورة للإقليم في استرتيجية جديدة تعتمدها الوزارة الصحية منذ قدوم الوزير خالد آيت الطالب للرقي بالقطاع الأكثر أهمية لدى المغاربة.
و تنزيلا للمنظومة الصحية الجديدة التي تم تقديمها أمام جلالة الملك محمد السادس مع نهاية جائحة فيروس كورونا و التي أعطت الكثير من الدروس للاهتمام بقطاع الصحة من خلال تأهيل المستشفيات بعدة أقاليم و السير قدما الى خلق 12 مركزا إستشفائيا جامعيا ليغطي جميع الجهات و هي الاوراش الكبرى التي دخلت حيز التنفيذ و الانجاز،فظى عن العناية بمراكز القرب بالعالم القروي و الحضري لتلبي حاجيات الساكنة.
و بمقابل إهتمام وازرة الصحة و الحماية الاجتماعية بمشاريع التأهيل فإنها بالمقابل تعمل جاهدة لتغيير الصورة النمطية عن القطاع و كذلك الاهتمام بالموارد البشرية من خلال مراجعة جميع المؤشرات التي كانت سابقة و الدفع قدما لتنزيل مخطط واقعي يهدف الى الزيادة في الاجرة و التعويض عن المخاطر مع تنزيل مخطط جديد يخدم صحة المواطن و يدفع الى تشييد مختبرات عملاقة لتوفير الادوية و اللقاحات لمواجهة الاوبئة و الفاشيات التي قد تهدد حياة الساكنة.