صحة

وزارة الصحة تفعل حالة الطوارئ القصوى و ترفع من اليقضة بجميع المستشفيات

أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين(16 مارس 2020)، حالة الطوارئ القصوى و رفعت من اليقضة و ذلك من خلال تعميم مذكرات على جميع مستشفيات المملكة،و ذلك لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
و قررت وزارة الصحة،تحريك مصلحة »SAMU » ، من خلال دعمها بالأطقم الطبية بعد ان تمت إضافة رقم 141 لاستقبال الحالات المشتبه فيها و التي يرجح أنها تحمل أعراض الإصابة بفيروس كورونا،فضلا عن تخصيص ألو اليقضة على الصعيد المركزي و 8 مستشفيات جامعية على الصعيد الوطني لاستقبال المكالمات الواردة من مختلف جهات المملكة.
و يراهن وزير الصحة خالد ايت طالب على وسائل الإعلام لتعلب دورها في عملية تأطير المواطنين و المساهمة بشكل إيجابي لنقل المعطيات الرسمية و تعميمها على الجميع، و التصدي للاشاعات التي تزيد خوفا ورعبا في صفوف المواطنين ،فيما تنكب الوزارة على دعم المستشفيات بالمواد البيوطبية و الرفع من يقظة العاملين بالقطاع و ذلك لما تواجهه البلاد من ظروف استثنائية و جب على الجميع المساهمة و التضامن من اجل صحة الجميع .
و تعمل كل الجهات المختصة على أن تكون 15 يوم المقبلة حاسمة لمحاصرة و قمع فيروس كورونا و ذلك بعد أن تم الإعلان عن توقيف الدراسة و توقيف الصلوات الخمس و الجمعة داخل المسجد،و كذلك قرار الإغلاق الجريء و الفعال الذي اتخذته وزارة الداخلية صباح اليوم الاثنين من خلال تفعيل قرار إغلاق المقاهي و المطاعم و النوادي الرياضية و الحمامات و كل التجمعات العمومية و الشبه العمومية،فيما ينتظر ان يتم تفعيل قرار يهم النقل الحضري و القطارات و سيارات الاجرة،بعد ان تمكنت الدولة وبقرار شجاع من جلالة الملك محمد السادس إغلاق الحدود الجوية و البحرية و ذلك لحماية الوطن بعد ان تبين ان 28 حالة المسجلة إصابتها بالفيروس كلها قادمة من أوروبا.
هي قرارات شجاعة من طرف الجهات العليا للمملكة و جب على المواطنين المساهمة فيها و العمل على تفعيلها،و يجب على المواطنين أخذ عين الأمور بالجدية و لا مجال للمزايدات و الشرح الجانبي،لان اليوم العالم أصبح يواجه حربا غير معروفة المعالم و غير معروفة تاريخ صلاحيتها و انتهائها.
و مع كل القرارات التي تم تفعيلها بالمملكة،ينتظر في اليومين القادمين ان تفعل الجهات الرسمية قرار إعلان حالة الطوارئ بالبلاد ،و ذلك من اجل تنزيل إستراتجية عمل فعالة و التي ستكون لحوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لتظهر الفئات المصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى