سياسة

هل قدم مرشح برلماني فاز في الانتخابات الجزئية الاخيرة معطيات تضليلة حول مساره الدراسي؟؟؟

كشفت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان أحد المرشحين الذين فازوا بالمقعد البرلماني الذي تمت إعادته في الانتخابات التشريعية الجزئية الاخيرة،يرجح ان يكون قدم معطيات تضليلية للرأي العام المحلي و للكتلة الناخبة من خلال تقديم نفسه في بوصلة إعلامية أنه خريج جامعة  دولية مشهورة،مع العلم انه التحق بها في ظرف سنة و غادرها لكونه غير مؤهل لمسايرة التكوين العالي جعله يلتحق بمؤسسة خاصة للتسيير عادية.

و اضافت المصادر ذاتها،ان المرشح الذي بات يجلس على المقعد البرلماني بمجلس النواب انه قدم معطيات تضليلية حول مساره الدراسي و أكدت ان المعني بالامر هو خريج مدرسة خصوصية عادية  و ليس لها اي صيت وطني او عالمي بقدر ما هي من المعاهد الخاصة الهاوية في التدبير و التسيير.

و أكدت ذات المصادر ان البرلماني الذ يرجح ان يكون قد عمد الى تقديم معطيات مضللة للرأي العام قد تدفع بمنافسه الى رفع دعوى قضائية للمحكمة الدستورية من أجل إسقاط المقعد و إعادة الانتخابات من جديد.

و في إنتظار ان يخرج البرلماني ببلاغ توضيحي الى الرأي العام للكشف علانية عن الشواهد الجامعية التي تحصل عليها من جامعة دولية معروفة بالجهة او انه سيبقى محاصر بتقديم معطيات تضليلة خلال الحملة الانتخابية التي قادها بطرق معروفة سيأتي وقت الخوض فيها بمعطيات دقيقة.

و علم كذلك ان البرلماني و الذي ينحدر من بلدة صغيرة كان سبق و ان إشتغل بمدرسة خاصة و تزوج هناك ونجب ثلاث أولاد مع زوجته قبل ان ينفصل عنها و يعلن الزواج من سيدة أخرى  و هي التي كانت ولية نعمته.

و أظهرت المعطيات ان البرلماني و الذي يملك شركة في المناولة و التي كانت مخصصة في الحراسة و النظافة عبر الحصول على تدابير العقد المفوض،دخل في الاشهر الاخيرة  للحصول على صفقات في مجال الخدمات بالمؤسسات العمومية و ذلك دون اللجوء الى تسوية وضعية الشركة وخارج نطاق الشرعية و هو ما يطرح تسائل عريض من يقف وراء البرلماني؟؟

و كشفت  مصادر مطلعة،ان المجلس الاعلى للحسابات دخل على خط بعض الصفقات التي حصل عليها مؤخرا البرلماني الذي وصل الى مجلس النواب ليس من اجل خدمة الساكنة بقدر الدفاع عن شركته و تعميق التعارف وربط العلاقات  مع مدراء دواوين الوزارات والمؤسسات العمومية للحصول على المزيد من الصفقات.

و يعاب على البرلماني الذي نال المقعد المعاد  ،انه ليلة الانتخابات غادر و لم يظهر له أثر مع الساكنة التي صوتت عليه و التي كانت تنتظر التواصل معه غير انه فظل التوجه الى عالم شركته من اجل الحصول على صفقات جديدة و هو يقدم نفسه ان له علاقات قوية مع الوزراء و المسؤولين الحزبيين الذي ترشح بإسمه .

و تربط البرلماني علاقة مع مسؤول جهوي متخصص في الحسابات و هو ممثل في “الباطرونا” و كان قد إستقدمه  من اجل الترشح سابقا لكن زمن 2021 كان يتحكم فيه من له القوة القاعدية و ليس من جاء على “المنطاد” الحزبي الذي يقرر عبر منطق التعيين و الولاءات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى