مجتمع

نقابة الاستقلال تدعوا الى وقف الاضراب و عصيان للمكاتب الجهوية و تمردها يهدد بالتفجير الداخلي

دعت الجامعة الحرّة للتعليم، الذراع النقابي لحزب الاستقلال الحكومي، مناضليها لكسر شوكة الإضراب الوطني الاحتجاجات التي تفور داخل قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة منذ 5 أكتوبر الماضي، والتي تتواصل الأسبوع الجاري، بإضراب وطني انطلق يوم الثلاثاء 7 نونبر الجاري بأكبر مسيرة وطنية ويستمر حتى يوم غد الخميس 9 نونبر الجاري، في أكثر من 12 ألف مؤسسة تعليمية بالمغرب.

وبحسب وثيقة نشرتها الصفحة الرسمية للمركزية النقابية لحزب الاستقلال وذراعها النقابي، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فقد عّللت الجامعة الحرّة للتعليم موقفها بكونها “تقاسم المسؤولية الوطنية تجاه الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية التي تعيش على وقع تواصل الاحتجاجات، واليت تبقى غايتها المثلى فتح قنوات الحوار البنّاء”.

وعضّدت الجامعة موقفها بما أسمته “التدخل المباشر لرئيس الحكومة والتزامه الصريح بإيجاد حلول ترضي الجميع من خلال الحوار المباشر مع النقابات التعليمية. وهو ما اعتبرناه حسن نية وإتاحة الفرصة لمباشرة التفاوض الجادّ بإشراف رئيس الحكومة”، وفق لغة الوثيقة.

يشار إلى أن دعوة الذراع النقابي لحزب الاستقلال مناضليه لوقف الإضرابات والاحتجاجات من دون أن تدعو النقابة المذكورة لأي إضراب أو احتجاج وطني، كسرته هيئاتها الجهوية والإقليمية ببيانات جهوية وإقليمية تناصر فيها موقف التنسيق الوطني لقطاع التعليم”،مما يعني ان نقابة الاتسقلال دخلت في نفق مظلم من الصراعات و التطاحنات الداخلية

ولاقى موقف الجامعة الحرة للتّعليم، الموالية لحزب الاستقلال، انتقادات لاذعة وسخرية من قبل مناضليها ومنخرطيها على الصفحة الرسمية “فايسبوك”، التي نشرت بها الوثيقة التي تحمل يوسف علاكوش، الكاتب العام للهيئة النقابية، مسؤولية إصدار هذه الوثيقة الداعية إلى كسر الإضراب .

وبحسب مراقبين فإن الأمر يتعلق بخلافات عميقة داخل نقابة الحزب المشارك في الحكومة، وهو ما يهدد مستقبلا بإنشقاق داخل ذراعه النقابي داخل قطاع التعليم أو انسحابات كتلك التي عرفتها العديد من النقابات التي وقعت على النظام الأساسي الجديد الذي أثار الخلاف بين النقابات والتنسيقيات التي تعارضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى