اقتصاد

مندوبية التخطيط تقدم تقارير سوداء حول معيشة المغاربة في ظل حكومة أخنوش

رسمت المندوبية السامية للتخطيط صورة قاتمة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة المغربية، خلال أشهر السنة الماضية،و أظهرت ان الامور سارت سوداء و متازمة اكثر في ظل سنوات حكومة أخنوش “المسومة” بتشجيع إرتفاع الاسعار و الدفع بالشجع لينموا أكثر بلا حسيب و لا رقيب.

 

وأكد المندوبية في تقرير حديث بلوغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة %82,6، فيما اعتبرت %13,0 منها استقراره، في حين لم تتجاوز نسب الأسرة الملامسة لتحسن معين لمتسوى معيشتها خلال الأشهر الماضية 4 ونصف بالمئة، ليستقر رصيد مؤشر الثقة في مستويات جد سلبية بلغت ناقص 78,2 نقطة، مقابل ناقص 78,1 نقطة خلال الفصل السابق.

وفيما يخص واقع البطالة بالمغرب، أقر التقرير الحامل لعنوان “نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024″، توقعت 82,8 % من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 76,2 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق.

 

 

وحول قدرة الأسر على الادخار، فقد صرح %55,8 من الأسر بتغطية مداخيلها، فيما استنزفت 42,1 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض لتغطية الحاجيات المتراكمة ما يعني عدم قدرة ما يقااب 98 في المئة من الأسر المغربية من الادخار، ليستقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في ناقص 40,0 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث استقر في ناقص  40,6 نقطة و ناقص 41,4 نقطة على التوالي.

الأرقام السلبية لمستوى المعيشة وامكانية الادخار، جعلت 78,9% من الأسر المغربية ترى أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، بينما لم تتجاوز نسبة من ترى العكس من ذلك 9,5%.

وأشار تقرير المندوبية الأخير لتشاؤم وغياب أمل كبير وسط الأسر المغربية حول إمكانيات تحسن ظرفيتها المالية خلال الأشهر المقبلة، إذ توقع ما يزيد عن 82 في المئة من الأسر استمرار ارتفاع أثمنة المواد الغذائية مستقبلا، فيما توقع 90 في المئة بعدم امكانية تخصيص جزء من المداخيل للادخار، بينما يرى 55 في المئة منهم باستمرار تدهور المستوى المعيشي بشكل عام خلال الأشهر المُقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى