مقتل شاب حرقا في تونس بسبب خلاف مع الشرطة و غليان إجتماعي يمهد لاحتجاجات شعبية
توفي شاب، أمس الجمعة، بعدما أضرم النار في نفسه إثر خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان التونسية، حسب ما أفادت عائلته.
وقال منصور السالمي، والد الضحية، لوكالة “فرانس برس”، إن ابنه البالغ من العمر 22 عاما ويعمل في مجال البناء، أقدم الثلاثاء الماضي، على إضرام النار في نفسه، بعدما تدخل لفض خلاف بين شخصين آخرين ورجال الشرطة أمام مركز أمني، في منطقة بوحجلة الزراعية.
وتابع الوالد لوكالة “فرانس برس”، أن عناصر الشرطة هددوه بالتوقيف، موضحا “عندما تدخل ابني قرّر رجال الشرطة توقيفه، واحتجاجا على ذلك جلب البنزين وسكبه على جسده وأضرم النار”.
وأضاف الوالد في تصريحه، “أعلموني بالوفاة في مستشفى الحروق البليغة بتونس العاصمة، وسأحتج للمطالبة بحق ابني”.
و تعيش تونس على وقع نظام ديكتاتوري جديد و الذي ينهجه قيس سعيد،فيما البلاد تمر بأزمة إقتصادية خانقة و تراجعت السياحة في بلاد قرطاج بسبب الصراع السياسي الدائر و بقرارات الرئيس الذي أدخل عدة معارضين الى السجون منهم رئيس البرلمان و غيرهم من القيادات التي باتت تقبع تحت حكم بقبضة من حديد.
تونس على حافة الانفجارات الاجتماعية و يبدو ان الشعب لن يمكث كثيرا من اجل الخروج الى الشوارع من أجل الاطاحة بالرئيس الديكتاتوري الجديد.