مطرح للازبال يؤرق تلاميذ مؤسستين تعليميتين و رئيس مقاطعة سايس يفشل في مواجهة إنتقادات الساكنة
رغم التدخل المتكرر لإدارة أوزون في محاولة القضاء و الانهاء مع مطرح للنفايات المنزلية تم خلقه بين مؤسستين تعليميتين بشارع المنامة حي الزهور ،الا ان محاولتها باءت بالفشل و لتعود الازبال لتقطع الطريق امام تلاميذ مدرسة القاضي عياض و الاعدادية الثانوية عمر بن الخطاب.
رمي الازبال اليومية بمطرح المؤسسات التعليمية،أصبح يؤرق التلاميذ فيما الروائح تنبعث داخل الاقسام و أكوام النفايات تقطع الرصيف المؤدي الى المدارس العمومية.
و قالت مصادر محلية للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان الازبال التي يتم التخلص منها قرب المدارس العمومية بشارع المنامة تعود الى وداديات و منازل يقطنها رؤساء مقاطعات و منتخبون الذين تتواجد مساكنهم قرب المطرح المذكور.
و يبدو ان مقاطعة سايس فشلت في تنزيل مخطط القضاء على النقط السوداء رغم التدخلات التي تقودها شركة أوزون،الا ان مجموعة من الفيلات المجاورة حولت المنطقة الى ماخور لرمي مخلفات الحدائق و النفايات المنزلية أمام المؤسسات التعليمية العمومية،و يقول نفس المتحدث أن اصحاب الازبال يوجهون أبنائهم الى المؤسسات الخصوصية التي يملكونها .
و تعيش مقاطعة سايس على واقع تردي البنيات التحتية ،فيما أطلق رئيس المقاطعة برنامج محتشم لملئ الحفر التي لا يمكن إحصائها بالشوارع المتهالكة،و ليظهر فريق العدالة و التنمية بمقاطعة سايس و مجلس المدينة الفشل الذريع في تنزيل مخطط إعادة هيكلة العشرات من الشوارع و الاحياء الرئيسية التي تعاني من نقص في كل التجهيزات الضرورية و خاصة الطرق و الانارة العمومية و القضاء على النقط السوداء.
و بعد ان تكاثرت النفايات و الازبال بالشوارع و أحياء مونفلوري ،اطلق المهاجرون الافارقة مبادرة تكنيس الازقة و ذلك مقابل ما تجود عليهم الساكنة من صدقات و عطف.
حزب العدالة و التنمية،يبدو انه خان ثقة ساكنة فاس،و ذلك بعد ان فشل في تنزيل برنامجه الانتخابي ،فيما رؤساء المقاطعات يواجهون غضب الشارع بالصمت و بقصر اليد،غير انهم تراهم يصرفون الملايين في أنشطة جانبية و التي غالبا ما يطلقون عليها البرامج الثقافية و الاجتماعية و الرياضية،فيما أحياء المدينة تواجه المصير المجهول في البنيات التحتية.