مستخلصات القنب الهندي تدخل عالم صناعة الادوية و المستخلصات الغذائية و المداخيل تعرف تصاعدا بالمغرب
يتوقع المغرب إيرادات سنوية من القنب الطبي قد تصل إلى ما يقرب 600 مليون دولار خلال السنوات القادمة، لكن مشكلة تهريب المخدرات .
و كشف محمد البوحمادي، رئيس الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، أن القنب الطبي الذي بدأ المغرب في إنتاجه يمكن أن يحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4.2 و 6.3 مليار درهم (حوالي 550 مليون يورو) بحلول عام 2028″.
وخلال ورشة عمل حول الفوائد الطبية والصيدلانية للقنب الهندي، سلط بوحمادي الضوء على الفرص الاقتصادية التي يوفرها هذا القطاع المزدهر، وكيف يمكن أن يكون بمثابة أساس لمواد العزل الحراري في البناء، لمستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية الزراعية، وللمنسوجات التقنية الصديقة للبيئة أو حتى في المواد الكيميائية. وأضاف أن المغرب في وضع جيد ليصبح فاعلا رئيسيا في السوق الأوروبية للقنب الطبي، بفضل إطار تنظيمي قوي.
وتشير المعطيات إلى أنه رغم البدء في إنتاج القنب الطبي لا تزال المخدرات مشكلة على الحدود مع إسبانيا ويتسبب تهريبها في مآس كان آخرها مقتل اثنين من الحرس المدني في بارباتي.وتعد المملكة أكبر منتج للقنب الهندي في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
وضبط الامن الوطني حوالي 100 طن من القنب الهندي في 2022، وتساوي هذه الكمية نصف ما تم ضبطه في العام السابق، بحسب تقرير سنوي للمديرية العامة للأمن الوطني. وكان المغرب قرر في 2021 إضفاء الشرعية على استخدامات القنب طبيا وتجميليا وصناعيا.
و تسارع شركات متعددة بالمغرب الى طرح سلع ومواد تجميل و أغذية مصنوعة من منتوج القنب الهندي و ذلك بعد أن تحصلوا على جميع التراخيص،فيما تعمل المنطقة الصناعية الحرة بطنجة على تصنيع مجموعة من المواد المستخلصة و كان أخرها السجارة الالكترونية التي يدخل فيها الحشيش المغربي المققن و انها لا يتم بيعها بالمملكة وهي خاضعة للتصدير فقط.