مجتمع

مرج زيتون يهدد الفرشة المائية و يتسبب في تلوث بيئي خطير

مع انطلاق موسم الزيتون ،و العملية التي ترافقه في استخراج الزيوت منه ،و مع انتشار معاصر الزيتون العصرية بمختلف مناطق جهة فاس/مكناس بعد أن حصلت على تراخيص استثنائية وفق و طبقا لدفتر تحملات غالبا ما يكون تعجيزي،إلا أن جل المستثمرين يرمون بالقرارات فور الحصول على التراخيص.
طحن دفتر التحملات الخاص بمعاصر الزيتون ،فور الحصول على التراخيص،و مع بداية كل موسم لجني الزيتون و تعصيره،تنطلق عملية خطيرة تساهم بشكل كبير و في صمت مريب من طرف الجهات المسؤولة ،الا وهي تهديد الفرشة المائية الخاصة بالمياه الجوفية او مجاري الانهار ،و كذلك العمل على تدمير البيئة بشكل مخيف.
تدمير البيئة و تهديد الفشرة المائية من طرف معاصر الزيتون،يأتي مباشرة بعد عملية انطلاق موسم جمع الزيوت،إذ غالبا ما تلجأ هذه المعاصر إلى التخلص من مرج الزيتون بوديان جارية و هي غالبا ما تكب في السدود،أو ترك المرجان بأحواض كبيرة و التي غالبا ما ينتج عنه عملية امتصاص الأرض لذلك المرض و هو ما يهدد الفرشة المائية الجوفية.

و عاينت الجريدة الالكترونية “فاس24” كيف تحولت وديان و أنهار إلى سواد أعظم و ذلك بفعل التخلص من مرج الزيتون من طرف المستثمرين الذين يهمهم سوى الربح السريع و عدد الأطنان التي يعجلون بتعصيرها في ضرب لقرارات دفتر التحملات.
و غالبا ما يكتشف فلاحي جهة فاس/مكناس ،بعد عملية حفر الآبار ،كيف تحولت المياه إلى سموم خطيرة،فيما مياه معدنية بالجهة توجه للبيع أصيبت من هذه العصارة الخطيرة بفعل امتصاص الأرض للأحواض الغير المهيكلة،و ذلك بفعل الترخيص لمعاصر عصرية قرب شركات تعبئة المياه المعدنية.
و غالبا ما يحصل على هذه الرخص الاستثنائية،سياسيون و برلمانيون و رؤساء جماعات و منتخبون بالجهة،فيما تلك الاستثمارات تذر عليهم الاموال الطائلة،بعد ان تمكنوا من سد تلك الابواب التي كانت تعاكسهم دفعه الربح السريع الى طحن دفتر التحملات و كأن واقع الحال يقول انهم محميون ولهم حصانة حتى في تدمير الفرشة المائية و هلاك البئية و موت المواشي و إحتراق الاشجار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى