محاولة اغتيال ترامب تطيح بمديرة الخدمات السرية الأمريكية
استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، من منصبها، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء.
وصرحت تشيتل، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أفراد وكالتها، بأن إحدى المهام الأساسية لجهاز الخدمة السرية تتمثل في حماية قادة البلاد وأن الوكالة “فشلت في الوفاء بهذه المهمة”.
وقالت، في الرسالة الإلكترونية التي أوردتها وسائل الإعلام، “لا أريد أن تكون النداءات المطالبة باستقالتي بمثابة إلهاء عن العمل الجبار الذي يقوم به كل واحد منكم ضمن مهمتنا الرئيسية”.
وأضافت المديرة، التي تعرضت لانتقادات، لا سيما خلال جلسة استماع بالكونغرس يوم الاثنين، أنها اتخذت القرار الصعب المتمثل في مغادرة منصبها، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة.
وخلال هذه الجلسة التي واجهت فيها انتقادات حادة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي طالبتها بالاستقالة، أقرت تشيتل بأن محاولة اغتيال دونالد ترامب، شكلت “الإخفاق العملياتي الأكبر لجهاز الخدمة السرية منذ عقود”.
وأضافت “بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي ثغرة أمنية”.
وتعرض الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل، لإصابة في الأذن وتم إجلاؤه عقب إطلاق أعيرة نارية يوم 13 يوليوز الجاري، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة).
وتم تحييد الشخص الذي أطلق النار، توماس ماثيو كروكس، من طرف جهاز الخدمة السرية، بعد 26 ثانية على إطلاقه أول عيار ناري من أصل ثمان. ولقي أحد الحاضرين حتفه، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.