متابعة: وزير الصحة والحماية الاجتماعية يحل بمنطقة الزلزال ويتفقد المستشفيات مع وضع استراتيجية مستعجلة لاحتواء المصابين
حل خالد ايت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الاحد (10 شتنبر 2023) بمنطقة الحوز التي ضرب فيها الزلزال وذلك مباشرة بعد الاجتماع الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس أمس السبت.
ايت طالب قدم الى منطقة الزلزال وذلك لتنفيذ التوجيهات الملكية والعمل على تعزيز المستشفيات والمراكز الصحية بترسانة لوجستية مهمة وتتجلى في استقدام سيارات الإسعاف وتعزيز المنطقة بالموارد البشرية الإضافية وكذلك تقوية مخزون الادوية وتوفير التدخل المستعجل لتقديم الخدمات الطبية للناجين من أثار الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد ووصلت قوته الى 7.1 على سلم ريشتر.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن كل جهة تتوفر على أسطول مهم من سيارات الإسعاف يقدر بـ 100 سيارة، بما في ذلك سيارات إسعاف طبية مجهزة، فضلا عن ثلاثين سيارة إسعاف تم تسخيرها مؤخرا، بهدف ضمان سرعة عمليات التدخل والإنقاذ.
وأضاف أن “هذه الزيارة تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تقديم المواكبة الطبية والنفسية والاجتماعية لضحايا هذا الحدث المأساوي والوقوف على الخدمات المقدمة لهم”.
وأبرز السيد أيت الطالب أنه تم اتخاذ اجراءات طبية مهمة فور وقوع الهزة الأرضية من أجل الاستعداد لمعالجة التداعيات المحتملة.
وأشار الوزير إلى أنه “على مستوى كل منطقة من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، قمنا بتعيين منظم طبي مختص في الإنعاش، وانطلاقا من عملية التنظيم هاته، نشرع في نقل الجرحى وفق مستوى الخطورة والجروح التي أصيبوا بها”.
وعبر أيت الطالب، من جهة أخرى، عن اعتزازه بمستوى التضامن الذي أبان عنه المغاربة في هذا الظرف العصيب، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هذا الزخم من التضامن، الذي تمثل بالخصوص في التوافد الكبير والمكثف للمواطنين على مراكز تحاقن الدم، والعمل الجمعوي والدعم النفسي.
و بالمناسبة زار وزير الصحة و الحماية الاجتماعية المستشفى الجامعي و مختلف المستشفيات بمنطقة التي ضرب فيها الزلزال و تفقد العشرات من المصابين فيما حث جميع الأطر الطبية و التمريضية و مختلف الإداريين ببذل الجهود لاحتواء جميع المصابين و ذلك من اجل خدمة الوطن بروح و تفاني و العمل على تنزيل التوجيهات الملكية السامية.
وتواصل القوات المسلحة الملكية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والأمني الوطني والسلطات العمومية والمتطوعين المغاربة والاجانب جهودها لانتشال الضحايا والمصابين فيما الأطر الطبية والتمريضية أعلنت حالة الاستنفار من أجل الإنقاذ والتكفل بالجرحى، وكذا تعبئة كافة الوسائل اللازمة من أجل التعامل مع تداعيات هذا الزلزال والدفع بكل الوسائل للوصول الى المناطق النائية والدواوير الجبلية.