قضايا

ليلة مرعبة بالمغرب بسبب السيول و طاطا تتنفس الماء و سقوط ضحايا و ضياع المتتلكات و الأهالي يصعدون الى الجبال.

في مشهد مرعب، عاش ركاب حافلة   لحظات عصيبة،  مساء أمس الجمعة، هددت حياتهم بعد ارتفاع منسوب الأودية، ومحاصرة سيول جارفة، وارتفاع حافلة لنقل المسافرين تربط بين مدينتي طاطا وطانطان الواقعتين جنوب المغرب.

وأظهرت صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة صعود الركاب سطح الحافلة، وتمسك البعض منهم بسياج القنطرة، فيما آخرون ظلوا معلقين داخل الحافلة.

وبعد محاولات صعبة، تمكنت فرق الإنقاذ من التدخل وإنقاذ ما يزيد عن 12 راكباً عانوا محاصرين، وفق ما تداولته وسائل الإعلام المحلية.

و تحدثت مصادر محلية عن وجود ضحايا في الحافلة الى جانب مصرع ممرضة حديثة التخرج،فيما غمرت المياه مختلف مناطق طاطا و الاقاليم المجاورة.

و تشكل البرق و الرعد و التساقطات العاصفية و التي همت مختلف مناطق المغرب و ذلك مع بداية الساعات الاولى من اليوم السبت 21 شتنبر الجاري.

و يبدو انه مع طلوع الشمس دخل الاهالي و السلطات في عملية إحصاء الضحايا و المتتلكات التي أجرفتها السيول،فيما تحدث محليين عن وجود خسائر فادحة.

وتسببت الفيضانات مرة أخرى في خسائر مادية، أدت إلى انهيار قنطرة وسط المدينة، مما أدى إلى انقسام المدينة إلى منطقتين معزولتين، مما شكل صعوبة للوصول إلى مستشفى المدينة.

وإلى ذلك، ضربت عاصفة قوية قرى المجاورة من المدينة، مما أدى إلى نزوح السكان إلى الأماكن المرتفعة، تجنباً لأي فاجعة، وذلك بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازلهم، وعطلت حركة السير.

ووجه رواد المنصات الاجتماعية انتقادات لاذعة لشركات النقل المسافرين الذين يخاطرون بحياة الناس بسبب شجعهم، وذلك بعد توالي النشرات الإنذارية التي حذرت من أمطار طوفانية تهدد المنطقة.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية بالمغرب، قد حذرت في نشرة إنذارية من المستوى الأحمر، المغاربة من مخاطر الأمطار القوية والعواصف في هذه المناطق.

وتجدر الإشارة إلى وزارة الداخلية كانت قد كشفت عن حصيلة عدد الضحايا، التي ارتفعت إلى 12 وفاة، في كل من إقليم طاطا، وإقليم تزنيت، وإقليم الراشيدية، بينهم أجا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى