قضية اغتصاب قاصر تقود عناصر الدرك الملكي بفاس إلى تعميق الأبحاث بمنازل مونفلوري
قادت فرقة للدرك الملكي معززة بعناصر التشخيص القضائي للقيادة الجهوية بفاس،عصر اليوم السبت(15 فبراير 2020)،أبحاث موسعة بحي مونفلوري،و ذلك في محاولة الكشف عن قضية اغتصاب قاصر تعود الى خمس سنوات مضت.
و عاينت الجريدة الالكترونية “فاس 24″سيارات الدرك الملكي مرابطة بشارع الكرامة،فيما تكلفت فرقة خاصة للدرك الملكي باقتحام منزل المشتكى به في قضية الاغتصاب ،و عملت عناصر التشخيص القضائي على تمشيط المنزل و رفع البصمات و حجز بعض اللابسة و الأمتعة تعود إلى المتابع في القضية.
و تحركت فرقة عناصر الدرك الملكي مرفقة بالمشتكى به الى منزل الضحية القاصرة و التي تقطن بإحدى الأزقة بشارع ابي هريرة و ذلك في محاولة البحث عن استجلاء الحقيقة التي حيرت المحققين لسنوات مضت.
و قالت مصادر محلية للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان الفتاة قاصرة سبق لها و أن تقدمت بشكاية الى النيابة العامة المختصة تتعلق بالاغتصاب،و قادت آنذاك عناصر الشرطة أبحاثا موسعة،غير أن الملف أحيل على عناصر المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي لاستكمال الأبحاث و العمل على توجيه عينات تحاليل الى المختبر الوطني للتأكد من تطابقها مع الأطراف و الكشف عن واقعة الاغتصاب .
و تابعت ساكنة مونفلوري تموقع عناصر الدرك الملكي،فيما تلاسنت الألسن على أن العملية تتعلق بسلفي متطرف و هو ملتحي و حديث السكنى بشارع الكرامة و أن عائلته تمتهن التجارة في بيع الدجاج و البيض بنفس الشارع.
و كان المشتكى به يقطن بزنقة محادية لشارع ابي هريرة قبل وكان جار للضحية القاصرة التي تقدمت بالشكاية حول واقعة اغتصابها،و ظلت الأبحاث جارية،فيما يعرف الملف تكتما شديدا من طرف الجهات التي تقود الأبحاث و بتنسيق مع النيابة العامة المختصة و التي يرجح ان يرفع الستار خلال الساعات القادمة حول واقعة هزت فضول ساكنة مونفلوري التي واكب القضية بالتلصص و تبادل الأخبار و التخمينات .