في زمن كروونا:السلطات تخصص أسواق على مداخل جماعات قروية و غضب شعبي على دركي بضواحي تازة

في زمن جائحة فيروس كورونا لجأت السلطات المحلية بمختلف قرى المملكة إلى تخصيص أسواق على مشارف مراكز الجماعات الترابية،و ذلك درءا لتجمعات ضخمة داخل السوق الأسبوعي الذي كان يلتأم فيه الأهالي قبل قدوم الجائحة.
و بالجماعة الترابية لاجدير بإقليم تازة،عملت السلطات المحلية على تخصيص أماكن جديدة لبيع الخضر و الفواكه يوم الخميس و الذي يكون هو السوق الأسبوعي،و ذلك عند مداخل مجموعة من الدواوير التي تشكل الجماعة.
و بالمقابل تجاوبت الساكنة مع ما تم تنزيله من طرف السلطات،و ذلك مساهمة منهم في محاربة الازدحام و التقيد الصارم بتدابير الإجراءات الصحية و الوقائية و العمل على حفظ سلامة الساكنة.
و تدخلت السلطات مؤخرا في فتح حوار مع الساكنة التي كانت تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية على عنصر من عناصر الدرك الملكي بمركز أجدير،و ذلك لتماديه في استعمال الشطط في السلطة و محاولة قمع الأهالي بتصرفات غير قانونية و ذلك من خلال محاولة فرض حالة الطوارئ الخاصة ،و العمل على تهديد أصحاب السيارات و ترويع المواطنين المتوجهين إلى مختلف الإدارات و المستوصف و مراكز سحب الإعانات التي تقدمها الدولة من خلال صندوق تدابير جائحة فيروس كورونا.
و تطالب الساكنة و المعروفة بسلمها وولائها للعرش العلوي المجيد،تدخل القائد الجهوي للدرك الملكي بتازة قصد فتح تحقيق مع الدركي في تجاوزاته،و العمل على تنزيل القانون و القطع مع الممارسات البائدة و احترام القانون الذي يسري على الجميع و الضرب على الممارسات الغير المشروعة والتي يحاول منها البعض استعمال منصبه الوظيفي في قمع المواطنين.
و طالبت الساكنة عبر الجريدة الالكترونية “فاس2′”،عن مآل الدعم الذي خصصته جهة فاس/مكناس،و كذلك دعم الفلاحين بالعلف و الشعير الذي خصصته وزارة الفلاحة ،مع العلم ان المنطقة تعيش على واقع الفلاحة المعيشية و جزء منه تسويقي.
و كان عامل إقليم تازة قبل الجائحة خصص زيارات متعددة الى بلدة أجدير و ذلك واعدا الساكنة باستقدام مشاريع طرقية لفك العزلة عن الأهالي و كذلك العمل على تسريع تهيئة مركز أجدير و العمل على إنشاء مرافق رياضية و ثقافية.