صحة

فيروس كورونا يرفع حالة التأهب و طائرة مدنية تنقل المغاربة الى القاعدة العسكرية بمكناس

بسبب فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية و الذي انتشر بمختلف بقاع العالم،رفعت مطارات المملكة حالة التأهب القصوى لمواجهة أي طارئ أو حالة مشكوك فيها،فيما عرفت مختلف المعابر إجراءات جديدة لمواكبة جميع المسافرين القادمين إلى المملكة من مختلف الدول و خاصة مدن الصين الشعبية.
و بمطار فاس/سايس عقدت إدارة المطار عدة اجتماعات مارطونية مع والي الجهة و مع مختلف المصالح التي تشتغل بالمطار ،فضلا عن المديرية الجهوية للصحة و ذلك لنشر إستراتجية طوارئ جديدة و العمل على مواكبة كل مسافر يرجح ان يكون ظهرت عليه علامة “فيروس كورونا” و الذي ينتقل بشكل سريع عن طريق المصافحة و العطس و التجمعات .
و استقدم مطار فاس/سايس معدات جديدة لفحص العابرين عبر البوابة الجوية للجهة،فيما تم تنصيب جهاز السكانير و أدوات بيو طبية بالأبواب لمراقبة كل شخص مشتبه فيه يحمل الفيروس،وشددت إدارة المطار المراقبة عن كل المعابر فيما اعطيت تعليمات صارمة بمختلف المصالح و الجهات التي تشتغل بالمطار.
و علم ان الطائرة الاولى التابعة للخطوط الملكية المغربية (بوينغ 737)، التي ستقل المغاربة المتواجدين بالمدينة المنكوبة للصين ووهان،ستحط الرحال غدا بالقاعدة العسكرية لمدينة مكناس،و سيتم الحجر على جميع المسافرين و توجهيهم الى مستشفى سيدي اسعيد الذي خصص لاستقبال المغاربة القادمين من الصين.
و ينتظر ان يتم الحجر على حوالي 100 مغربي من جالية و طلبة داخل مستشفى سيدي أسعيد بمكناس و ذلك لمدة 20 يوما كاملة،من اجل تنزيل و تفيعل الإجراءات الاحترازية و الوقائية، مع العلم ان الفيروس يمكن له ان يظهر بعد عودة المغاربة.
و كان وزير الداخلية لفتيت ووزير الصحة ايت طالب قد قاموا زيارة مارطونية الى مكناس للوقوف على الترتيبات المباشرة و العمل على تفعيل الاجتماع الملكي الذي دعا من خلاله جلالة الملك محمد السادس إجلاء المغاربة المحاصرين في ووهان المنكوبة.
و عممت وزارة الصحة بلاغا أمس الاربعاء،تكشف من خلاله خلو الممكلة من فيروس كورونا و دعت المواطنين الى تفعيل الإجراءات الوقائية،و ذلك بعد نشر أخبار زائفة بفاس تتحدث عن ظهور حالة قرب مطعم صيني بوسط المدينة.
و في نفس السياق،دعا العثماني اليوم في اجتماع المجلس الحكومي المغاربة الى عدم نشر الاشاعة،فيما نوه بالمجهودات التي يقوم بها وزير الصحة من خلال تفعيل الإجراءات الاحترازية و الوقائية لمواجهة”فيروس كوورنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى