فضائح برلماني عن جهة فاس/مكناس في “”كازينو”” القمار مع عشيقاته
يبدو أن فضائح برلماني ورئيس عن جهة فاس/مكناس في تصاعد ،فبعد أن أزكمت رائحته في ملفات تتعلق بهدر المال العام من خلال توزيع بطاقات الوقود على الأحباب و الأصحاب و تعبيد طرقات من ميزانية المجلس صوب ضيعة أشتراها مؤخرا ها هو اليوم يظهر في “كازينو” للقمار.
الواقعة كانت نهاية الأسبوع المنصرم،عندما ظهر البرلماني يتمايل بفعل احتسائه كؤوس كثيرة من الجعة و “القاسح” لعبت برأسه ،فعوض أن يتوجه هذا الكائن السياسي إلى المشاركة في أشغال المؤتمر ،فظل أن يغادر الفضاء و يتوجه صوب منتجع معروف بدكالة و يختار “كازينو” للقمار لصرف الأموال على عشيقاته اللواتي تستهوينها لعبة “الروليت” مع احتساء الجعة ممزوجة بالسجائر الفاخرة.
فبعد ان تمت مهاجمة البرلماني داخل أشغال المؤتمر من طرف الشباب بعد محاولة إرشائهم ب 200 درهم في محاولة تلميع صورته المخدوشة،غير ان جواب الشباب واجههوا بجواب إعطاء له 400 درهم و ليذهب الى سبيله،مما عجل بالكائن السياسي المعروف بالترحال بين الأحزاب التوجه الى “الكازينو” و احتساء الكثير من الكؤوس لنسيان كبواته التي تلاحقه منذ زمن طويل.
الكائن السياسي و الذي يشبه الطيور يستعد لجمع حقائبه المتعفنة ليرحل الى حزب أخر مع اقتراب الانتخابات البرلمانية لعام 2021، وهو يعلم جيدا انه سيخرج خاوي الوفاض و سيعول خلال حملته الانتخابية توزيع “الحمامات” أي 200 درهم عوض طبع مشروعه الانتخابي المتعفن.
على من يفهم ما بين السطور ،ان يستعجل الأمر لافتحاص خروقات الكائن الانتخابي في المجلس الذي يرأسه و عن الطريق التي شقها و عبدها صوب ضيعته من المال العام و عن خروقات خطيرة لا يصعب على الجهات المركزية اكتشافها و التعجيل بفضح ملفات الفساد التي تورط فيها.
و على من يتتبع شأن المنتخبين،ان يرفع النقاب عن الاشخاص الذين يستوقى بهم و يجالسهم في المطاعم و الفنادق ،و يقدم لهم يد العون من المال العام لشراء الفيلات و الضيعات أن يبتعدوا عن الكائن السياسي لأنه يلطخ سمعتهم المهنيىة.