مجتمع

عيد العمال بدون شغل في ظل ازمة فاشية فيروس كورونا المستجد

يحل عيد العمال هذه السنة بالمغرب في وقت لا تزال قطاعات واسعة من المجتمع المغربي تعاني من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وأدى قرار الحجر الصحي الذي استمر عدة أشهر إلى تعطيل الحركة الاقتصادية وتوقف العديد من الأنشطة الحيوية كإجراء احترازي للوقاية من انتشار الفيروس، وهو ما تضرر منه الآلاف من المغاربة الذين طالت التداعيات وظائفهم وأعمالهم وساهمت في تدهور قدرتهم الشرائية.

أوضاع الشغيلة المغربية تعقدت بشكل كبير نتيجة تداعيات الجائحة، حيث ارتفع عدد العاطلين إلى أزيد من مليون ونصف شخص، كما استشرت مستويات البطالة المقنعة التي تبقى الأجور المنخفضة أبرز تجلياتها. 

و طالت الازمة نسبة مهمة من الطبقة العاملة المغربية، لا سيما التي تشتغل في قطاعات هشة رهينة التقلبات الخارجية مثل قطاعات الفلاحة والسياحة، مؤكدا على ضرورة الانتباه إلى المشتغلين في بعض هذه القطاعات الذين يعانون من البطالة في الوقت الحالي لأن الاستمرار في البطالة لمدة طويلة قد يؤدي إلى الفقر والهشاشة الاجتماعية.

و عيد الشغل لهذه السنة يطل على مشروع التغطية الاجتماعية التي بدأ العمل على تعميمها على كافة مكونات الشعب المغربي، مع العلم ان المشروع مكسبا كبيرا للطبقة العاملة المغربية خلال سنة 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى