عندما يجتمع المال بالسياسة وحلاوة السلطة ثروة هولدينغ أخنوش تعرف إرتفاعا و تصل 1.7 مليار دولار
عرفت ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، زيادة ملحوظة وفقا لأحدث مراجعات مجلة “فوربس” الأمريكية، حيث وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي حتى الأحد 22 شتنبر 2024، بزيادة قدرها 200 مليون دولار مقارنة بنهاية عام 2023.
وتعزى هذه الثروة بشكل رئيسي إلى استثمارات أخنوش في قطاع المحروقات، الذي شهد انتعاشا بعد تراجعها خلال العام الماضي إلى 1.5 مليار دولار.
وتعتبر هذه الزيادة امتدادا للنمو الذي شهدته ثروته في سنوات سابقة، حيث وصلت في عام 2021 إلى 1.9 مليار دولار، وفي عام 2022 إلى 2 مليار دولار.
وتزامن هذا “التعافي” في ثروته مع انتقادات من بعض الأحزاب المغربية، أبرزها حزب العدالة والتنمية، الذي اتهم أخنوش بمراكمة الثروة على حساب المواطنين، داعيا إلى استثمار الإصلاحات التي عرفتها المملكة لصالح الشعب بدلا من تحويلها لمراكمة المزيد من الثروات.
ويُذكر أن عزيز أخنوش تولى رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار في أكتوبر 2016، ليقود الحزب للفوز في الانتخابات البرلمانية لعام 2021 ويصبح رئيسا للحكومة، وقد شهدت ثروته نموا ملحوظا خلال مسيرته السياسية.
و يستمثر هولدينغ أخنوش في قطاع المحروقات و أوكسجين المستشفيات و تحلية ماء البحر و قطاع الطيران و السيارات و تشييد مراكز تجارية عملاقة كما هو الحال بالدارالبيضاء و الرباط و مراكش و في الافق بفاس من خلال أرض بفاس جاري فيها الدراسة التقنية و التي إقتناها بحوالي 33 مليار و سيفتح مركزها التجاري بحلول عام 2028 و ذلك بمحور طريق صفرو القريب من المركب الرياضي لفاس.
و غالبا ما توجه لأخنوش إنتقادات حادة من طرف خصومه السياسيين و الجمعيات الحقوقية،و يعاب عليه بجمع المال و السياسة و كذلك تبنيه إستراتجية الاستمتاع بحلاوة السلطة من أجل حماية الاعمال و المال.