عاجل : وضع رئيس مقاطعة جنان الورد المنتمي الى حزب الاحرار بفاس رهن تدابير الحراسة النظرية رفقة مجموعة من الاشخاص
إهتز الرأي العام المحلي بفاس مساء اليوم الاربعاء(17 يوليوز 2024)،على وقع خبر أثلج صدور ساكنة المدينة من خلال توارد المعطيات عن وضع رئيس مقاطعة جنان الورد رضا عسل المنتمي الى حزب التجمع الوطني للأحرار رهن تدابير الحراسة النظرية،رفقة نائبه الثالث و أعوان سلطة و موظفين عموميين ووسطاء و الذي بلغ عدد الموقفين أكثر من 10 اشخاص.
فيما تحدثت نفس المصادر الى الجريدة الالكترونية “فاس24″،ان قائد اللوزيات بنفس المقاطعة سيتم الاستماع اليه وقف مسطرة الامتياز القضائي وهو المعطى الذي يؤكد ان رجل السلطة يعتبر من خيرة المسؤولين الترابيين الا انه قد يكون وقع في فخ أعوان السلطة الذين غاب عنهم الضمير المهني و ضعف التأطير و كانوا يقدمون له تقارير مغلوطة او يحصلون على الاتاوات بإسمه مع العلم الجميع كان يتحدث انه من خيرة رجال السلطة،و يرجح ان يكون ضحية رؤساه السابقين الذين غادروا مدينة فاس.
و ينتظر ان يحظى ملف رضا عسل الذي يقدم نفسه الكل في الكل بمقاطعة جنان الورد و انه كان يدبر الشؤون الادارية و كأنه مازال يحن الى زمانه و هو ما عجل بوالي الجهة سعيد ازينبر ملاحقة خطواته و تحركاته و ميولاته المتعلقة بالفساد الاداري وهو ما عجل بتقديم شكاية ضده بداية من فبراير للعام الجاري.
رضا عسل الذي حول مقاطعة جنان الورد الى مزرعة خصبة ينمو فيها البناء العشوائي وفق غرائزه و ميولاته،و قرر أن “يشرمل ” قانون التعمير و يرمي به من أعلى الطوابق التي تجاوزت سبع سموات بمقاطعة تعيش على وقع البؤس و الفقر و التهميش.
و يبدو ان الملف المفتوح لدى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس و بتتبع شخصي للوكيل العام سيعرف تمديد الحراسة النظرية نظرا الى العدد الكبير من المتهمين و المصرحين وهو معطى قد يفجر قنبلة فصل الصيف السياسية بنكهة جديدة و التي لا تنقس خطورة عن الملفات السابقة .
و مع المتابعة القضائية التي فتحت في وجه مسؤولين بمقاطعة جنان الورد تكون السلطات قد وضعت يدها على أخطبوط مافيا البناء العشوائي و عصابة التعمير المتخصصة في توفير كل شيء ولو على جثث الابرياء للسطو على ممتلكات الغير و الارتشاء و تزييف الوثائق الادارية و العرفية.
و في إنتظار الابحاث القضائية الجارية على قدم وساق و منذ تسلم المشتكى بهم إستدعاءات رسمية أمس الثلاثاء قصد المثول الى مكاتب الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس و التي باتت تشتغل كخلية نحل مداومة على ليالي بيضاء لانهاء المساطير القضائية و تقديم الموقوفين بالمنسوب اليهم وفق التهم التي تورطوا فيها.
رضا عسل هذا الاخطبوط السياسي الذي زكاه حزب التجمع الوطني للاحرار و القادم من وضع إجتماعي يتنبى تهديد السلم الاجتماعي كانت تستهويه مقاهي محطات الوقود بطريق إيموزار لاستقبال الباحثين عن خرق قوانين التعمير و هي المطالب التي كان ينفذها عسل و ذلك في غرض لنفس يعقوب.
رضال عسل الذي كان يقدم نفسه انه يملك العصا السحرية بمقاطعة جنان الورد و كل من يريد مخالفة قانون التعمير يقصده و كل من يرغب في بناء سبع طوابق يقصده و غير ذلك من الجرائم المرتكبة في حق التعمير و الذي حول المقاطعة الى قندهار يهدد من خلال وضعها الخطير الامن الاجتماعي لفاس العالمة،فحتى شباب المنطقة كان يوهومهم بتأسيس الجمعيات من أجل الاستفادة من الدعم و من برامج أوراش وغير ذلك من الوعود حتى يستنى له السيطرة على الكتلة الناخبة مقابل وعود غالبا ما تتبخر مع البخور الذي يهواه رئيس المقاطعة الذي ضن ان الرئاسة ستمكنه من نيل العلا و دون ان يستفيد من سلفه الغير الصالح .
و كمعطيات واردة من مصادر متطابقة،ان الابحاث القضائية مازالت جارية على قدم وساق و يتم الاستماع الى مختلف المتهمين و يتم ربط الاتصال بالنيابة العامة المختصة قد التشاور من أجل من سيتم متابعته في حالة سراح مؤقت و من سيتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية و ذلك للحفاظ على سرية الابحاث الجارية و التي لم يعلن عليها الى حين تقديم مجموعة “جنان الورد” أمام النيابة العامة المختصة و التي لها الصلاحية القانونية الكاملة للكشف عن فصول المتابعة.