مجتمع

طلبة كلية الطب بفاس ينتصرون لشرعية التصويت و يقررون العودة الى إستئناف التكوين و توقيف المقاطعة

“لا صوت يعلو فوق صوت شرعية التصويت” الذي أفرزته العملية التي قادها أمس السبت (6 أبريل 2024)،طلبة كلية الطب و الصيدلة و طب الاسنان بفاس و ذلك بعد أن صوت 69.1 في المائة من أجل توقيف المقاطعة و العودة الى إستنئاف دروس التكوين.

و أفادت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية “فاس24″،أن عمادة كلية الطب بفاس و بتعاون مع مختف المصالح ،قرروا الى إجراء تصويت حر و نزيه عن بعد يشارك فيه جميع الطلبة و بشكل شفاف و نزيه و ذلك من أجل الاستفتاء وذلك من خلال   من مع العودة؟ و من مع المقاطعة؟ و ذلك وفق ضمانات قدمتها الكلية.

و أسفرت نتائج التصويت التي كانت عن بعد عبر الاقتراع الرقمي من خلال منصة أحدثتها كلية الطب و الصيدلة بفاس،و جائت النتائج بتصويت  69.1 بالموافقة على وقف المقاطعة و العودة الى إستنئاف الدراسة ،فيما صوت 24،4 بلا يعني بمواصلة مقاطعة الدروس و إخلاء الكلية،أما 6.5 فرفضت الاداء برأيها و هو ما يعتبر اصوات لاغية.

وبعد عملية التصويت و التي وثقت بمحضر يضم جميع المطالب التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية السابقة بالإضافة إلى إلغاء نقطة الصفر و اجتياز امتحانات الأسدس الأول خلال دورة استثنائية، بغية إيقاف هذا النزيف، و دفع كل المؤثرات التي لا تخدم هذا الملف من قريب أو من بعيد.

وقالت عمادة كلية الطب و الصيدلة بفاس التي قادت المبادرة هي الاولى من نوعها بالممكلة ، أنه استحضارا للظرفية الدقيقة التي أصبحت عليها وضعية طلبة الصيدلة، بعد فترة طويلة من الإضرابات والاحتجاجات بما في ذلك المقاطعة الكلية لحصص التكوين، وما أسفرت عنه من نتائج مخيبة، مست بالدرجة الأولى مصالح الطلبة بشكل عام، خاصة في جانب التحصيل العلمي و الأكاديمي.

على هذا الأساس، و بناء على مخرجات الجمع العام المنعقد يوم السبت 6 أبريل 2024 بكلية الطب والصيدلة و طب الأسنان، الذي نعتبره بادرة مهمة وخطوة رصينة في اتجاه الخروج من هذا الاحتقان و ما له من تداعيات سلبية.

و ينتظر ان تحدوا جميع كليات الطب و الصيدلة بالممكلة حذو كلية الطب بفاس و التي يبدو انها ساهمت بشكل كبير الخروج من مأزق شبح السنة البيضاء التي كانت تهدد بشكل كبير طلبة كليات الطب بالمغرب.

و مع أن تصويت أمس كان هو بداية القطع مع المقاطعة و الدعوة الى مواصلة التكوين و لحلحة النزاع المفتعل و الجلوس الى موائد الحوار لما فيه خدمة لصالح الطلبة المهددين بشكل كبير في مسارهم التكويني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى