شاحنات “أوزون” المهترئة تثير ساكنة فاس وتهدد حركة السير والجولان
مازالت الشاحنات المهترئة لشركة أوزن المفوض لها تدبير قطاع النظافة تثير ساكنة فاس بسبب خطورتها على حركة السير و الجولان بعد ان تلاشى أسطولها بشكل فضيع.
الجريدة الالكترونية “فاس24″، عاينت شاحنة مهترئة تسير على طريق مكناس وإحدى عجلاتها الخلفية ممزقة عن أخرها فيما بدت العربة تتمايل بشكل خطير وهو ما اثار حفيظة السائقين في الخوف من تجازوها.
نشطاء التواصل الاجتماعي نشروا كذلك صورة لشاحنة مهترئة تتجول بوسط المدينة وهي تتمايل وتهدد حياة العابرين بفعل الاهتراء المتقدم الذي أصاب الشاحنة التي غالبا ما قد تسبب حوادث السير.
أسطول “اوزون” لم يتبقى له سوى الدخول الى سوق المتلاشيات بسبب الحالة المتردية لمجموعة من الشاحنات بعد ان فلشت الشركة في تجديدها فيما جماعة فاس تعيش في مشاكلها الخاصة وتركت مختلف الشركات التي تدبر مجموعة من القطاعات تعيث في الأرض فسادا بلا حسيب ولا رقيب بعد ان وجد العمدة البقالي ومكتبه وسط زوبعة من الفضائح الإدارية وملفات الفساد التي وصلت الى القضاء.
و يعيش قطاع النظافة بفاس على وقع متردي خطير وصل الى انتقاده من طرف المنتخبين بمجلس المدينة فيما الاسطول تدهور بشكل كلي و صارت الحاويات تخدش زوايا الاحياء و معظمها إما غير صالح بشكل كلي و غالبا ما تجد تكدس و إنتشار النفايات بمجموعة من النقط السوداء.
قطاع النظافة يعاني في صمت وتواطئ غريب للمجلس الجماعي الذي فشل في مراقبة الشركة المفوض لها جمع النفايات بمختلق المقاطعات فيما المسؤولين والمنتخبين غائبون عن هموم الساكنة التي باتت تنظم تدخلات شخصية من خلال الاستعانة بحراس الوداديات، او مجموعة من المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء وغالبا ما تجدهم بالأحياء يكنسونها مقابل ان تجود عليهم الساكنة بدريهمات لتنقية محيط المنازل.