مجتمع

ساكنة فاس متذمرة من غلاء فواتير الماء و الكهرباء و “لاراديف” في قفص الاتهام

نددت ساكنة فاس بغلاء فواتير الماء و الكهرباء التي وجهتها “لاراديف” إليهم،و أظهرت مختلف الفواتير ان بها مبالغ خيالية .
و توجه أصابع الاتهام إلى الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء،بأنها وجهت فواتير دون معاينة العدادات و طالبت الساكنة بأداء ثلاثة أشهر ،فيما وصلت المبالغ الخيالية إلى أرقام مهولة.
و سجل أن المئات من المقاهي و المحلات التجارية لم تكن مفتوحة و لم تستهلك لا الماء و لا الكهرباء،غير أن “لاراديف” وجهت لهم فواتير بأثر رجعي بناء على شهور سابقة أو مرتفعة عن ذلك،جراء ذلك مختلف المنازل السكنية.
و استنكر العشرات المواطنين هنا و هناك بمختلف الأحياء فواتير” لاراديف” الحارقة في زمن جائحة فيروس كورونا المستجد و في زمن الحجر الصحي و التوقف عن العمل و شل عجلة الاقتصاد بسبب حالة الطوارئ.
و دخل برلمانيون عن خط احتجاجات الساكنة و غلاء الفواتير،ووجه رشيد الفايق برلماني حزب الأحرار بفاس ،سؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول الطرق التي نهجتها “لاراديف” للتضييق على الساكنة،مطالبا إياه بالتدخل بالدعوة الى قراءة العدادات و العمل على تسهيل عملية الأداء و تقسيم الفواتير و الاستهلاك إلى شهور عدة حتى يتمكن المواطن من مواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى