زوج يقتل زوجته بفاس و يضرم النار بمسكنه و يقدم على محاولة إنتحار فاشلة
إهتز حي سهب الورد الشعبي التابع لمقاطعة جنان الورد بفاس،أمس السبت( 25 ماي 2024 )،على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة بعد أن أجهز عليها زوجها موجها لها طعنات غادرة بالسلاح الابيض.
و كشفت مصادر متطابقة للجريدة الالكترونية “فاس24″،أن الزوج الذي يبلغ عقده الخامس دخل في خلاف مع زوجته و تطور الى الاستعانة بسلاح أبيض ليوجه لها طعنات قاتلة سقطت من خلالها مدرجة في دمائها لتفارق الحياة بعين المكان وسط المسكن .
و أضافت المصادر ذاتها،أن الزوج القاتل حاول إضرام النار من اجل التغطية و التمويه على الجريمة،وقرر بعدها توجيه طعنات بسلاح الجريمة على مستوى بقره لانهاء مشوار حياته غير تدخل الجيران و إخطارهم السلطات عجلت بنقله الى المستشفى و الذي مازال يرقد بالرعاية الطبية في وضعية صحية حرجة وغير مستقرة.
و تدخلت السلطات الامنية معززة بالشرطة العلمية و مصالح الابحاث القضائية لاقتحام مسرح الجريمة و محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
و فور توصل النيابة العامة المختصة بتفاصيل الحادثة،كلفت عناصر الضابطة القضائية المساعدة قصد مسح مسرح الجريمة و الاستماع الى الشهود و نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بالمستشفى الغساني و حراسة الزوج القاتل داخل المستشفى الى حين الاستشفاء .
و في نفس السياق،وجهت النيابة العامة كتابا الى الطبيب الشرعي بالمستشفى الاقليمي الغساني قصد إخضاع الجثة للتشريح الطبي و تحديد كافة الملابسات العلمية لوفاتها المقرونة بالموت الغير الطبيعي.
و تكثر بفاس أحياء الفقر و البؤس و التهميش و غالبية ساكنتها تعيش على وقع المشاكل الاجتماعية و ظروف عيش مأساوية وهو ما يدخل العائلات في شجار على مدار الايام وتتحول حياتهم الزوجية الى ساحات للاقتتال و غالبا ما يخلف حوادث مميتة في كلا الاطراف .
و كان نفس الحي الشعبي سهب الورد قد عاش ليلة عيد الفطر جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بعد أن اجهز عليه أبناء حيه بسبب خلاف نشب بينهم عجل بهم بالمتابعة في ملف جنائي يتعلق بالضرب و الجرح المفضي الى الموت وهي جريمة تصل عقوبتها الى أكثر من 20 سنة سجنا نافذا.
