سياسة

رئيس جماعة أكنول ينتزع 22 مليون درهم للتأهيل الحضري و تنزيل سياسة المدينة

تمكن عبدالكريم الهمس رئيس جماعة أكنول و المستشار البرلماني،من انتزاع حوالي 22 مليون درهم من مختلف الوزارات و الجهات المتدخلة و ذلك لتنزيل برنامج سنتين من العمل لإعادة هيكلة الجماعة و وضع مخطط التأهيل الحضري من خلال نهج مقاربة سياسة المدينة.
ووقع الهمس بصفته رئيسا للجماعة الترابية أكنول اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل و إنجاز برنامج تأهيل جماعة أكنول،و ذلك مع وزير المالية،ووزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان وسياسة المدينة،فضلا عن عامل الإقليم و المدير الاقليمي لوزارة السكنى.
و تهدف الاتفاقية التي انتزعها الهمس من الوزارات بالرباط لصالح ساكنة الجماعة ،إلى تحديد شروط تمويل و إنجاز برنامج تأهيل الجماعة الترابية أكنول بإقليم تازة في إطار سياسة المدينة ،و ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2019- 2021.
و يتضمن برنامج تأهيل الجماعة الترابية لاكنول في إطار سياسة المدينة الذي ناضل من أجله الهمس بتحقيق مجموعة من المشاريع التي تدخل في عملية الهيكلة و يتلعق الامر ب :
إعداد مختلف الدراسات المتعلقة بإنجاز البرنامج و المشاريع و مختلف الاوراش.
أشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز و خاصة حي الفتح و المغرب الجديد و حي المسيرة و الشهداء.
و عمل الهمس على وضع مخطط جديد فيما يخص الانارة العمومية لمختلف الأحياء و خاصة شارع الحسن الثاني و مولاي رشيد.
و ساهم رئيس جماعة اكنول بشكل قوي في إعادة تاهيل شارع الحسن الثاني على طول 1،7 كلم ،و كذلك إعادة هيكلة و تأهيل شارع مولاي رشيد.
و للمرة الاولى تمكين رئيس جماعة أكنول في تاريخ الرؤساء السابقون،من برمجة فتح و بناء الطرق بالاحياء التالية ( الشنول ،ثلاثاء الريح،المغرب العربي،و الحي الاداري و تاغدة ).
22 مليون درهم التي تمكن من خلالها رئيس جماعة أكنول من إقناع مختلف الوزارات و المصالح الخارجية،للمساهمة في مشروع إعادة هيكلة الجماعة الترابية و تنزيل مخطط التأهيل الحضري الى غاية 2021،هو من ضمن المنجزات التي حققها الهمس في ولايته الانتخابية و التي عجز عن تحقيقها رؤساء سابقون،و ظلت المنطقة تعيش على وقع التهميش ،غير ان العمل الميداني و المواكبة اليومية لهموم ساكنة المنطقة للرئيس المنتخب سيغير كثيرا من بلدة أكنول و التي لها تاريخ ضارب في الاعماق مما يبوئها ان تكون عاصمة منطقة أجزناية بالريف المغربي
و سبق للهمس ان قاد مفاوضات عميقة ، مع وزارة التجهيز و النقل و عمل على توجيه عدة أسئلة شفوية بالبرلمان إلى وزيري التجهيز السابق و الحالي و ذلك من خلال برمجة الوزارات مشاريع لتسفيد منها ساكنة المنطقة من شق الطرقات و الاستفادة من الطريق السريع تازة- الحسيمة،فيما كان الهمس مفاوضا شرسا لاستقدام عدة مشاريع إلى المنطقة و خاصة المتعلقة بإعادة صيانة و هيكلة الطريق الاقيلمية التي تربط بين أكنول و أجدير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى