درك أولاد الطيب بفاس يقود حملات تطهيرية و الساكنة تشيد بمحاربة الجريمة
شن مركز الدرك الملكي بجماعة أولاد الطيب بفاس و بتنسيق مع القيادة الجهوية حملة تطهيرية بنفوذ الجماعة و ذلك من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها و توقيف المبحوث عنهم في عدة ملفات وطنية.
و قاد قائد سرية الدرك الملكي بالقيادة الجهوية “كوماندو” من الفرقة القضائية تتكون من مختلف العناصر و ذلك لتنفيذ عمليات نوعية بجماعة أولاد الطيب من خلال توقيف المشتبه فيهم و المبحوث عنهم في مذركرات وطنية.
و أسفرت العملية النوعية التي إستفاقت عليها ساكنة اولاد الطيب صباح أمس الجمعة،من توقيف أكثر من خمسة أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني في جرائم مختلفة،و خاصة فيما يتعلق بترويج المخدرات و السرقة الموصوفة و إصدار شيكات بدون مؤونة و الضرب و الجرح .
و تواصل عناصر الدرك الملكي بجماعة أولاد الطيب بفاس حملاتها الأمنية و ذلك من أجل تنزيل إستراتجية جديدة يقوده شخصيا القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل ماجور هشام مطعيش و التي ترتكز على إنهاء كل الملفات القضائية المفتوحة و الدفع بتوقيف كافة الاشخاص المفترضين بكل المناطق و الذين يشكلون مذكرات بحث وطنية و العمل على تعزيز تواجد الدرك الملكي من خلال دوريات بالاحياء و الدواوير و ذلك من أجل إستتباب الأمن العام.
و مع أن محيط مدينة فاس يتشكل من عدة جماعات ترابية تقع تحت نفوذ الدرك الملكي ،باتت ملاذا للفارين من المدينة من أجل الاختباء من أعين الأمن بسبب جرائمهم المتنوعة،إلا أن القيادة الجهوية للدرك الملكي باتت تطلق حملات واسعة النطاق لتوقيف كل ما من شئنه يشكل بحثا قضائيا.
و أشادت ساكنة أولاد الطيب بالعملية النوعية و التي شارك فيها العشرات من مختلف عناصر رجال الدرك الملكي معززين بمختلف المسؤولين و كذلك مداهمة المناطق المشتبه فيها عبر تسخير مجموعة من المركبات و التي كانت بمثابة إشارات قوية الى المجرمين الذين يتحصنون بالمنطقة.
و جماعة أولاد الطيب المتاخمة لمدينة فاس عبر بوابة مطار فاس سايس، تحولت في التقسيم الجديد الاخير الى باشوية و خرجت من أحواز فاس ،واصبحت تعيش على وقع الكثافة السكانية بسبب الهجرة المضادة من المدينة الى الجماعات القربية بحثا عن مسكن بأثماء معقولة للطبقات الاجتماعية التي كانت تتمركز بالاحياء الشعبية للمدينة او من خلال هجرة اليد العاملة من مدن بعيدة،و هو المعطى الاجتماعي الجديد الذي وجب التعامل معه بشكل عقلاني من خلال ضخ مزيدا من الموراد البشرية وتنزيل مقاربة جديدة تفاعلا مع مستجدات المنطقة.