حصري: فضيحة من العيار الثقيل لأعضاء مكتب مجلس جهة فاس مكناس رفضوا التنازل عن التعويضات لصندوق تدبير آثار الزلزال
علمت الجريدة الالكترونية “فاس24»، أن فضيحة من العيار الثقيل سترفع الستار على أعضاء بمكتب مجلس جهة فاس مكناس امتنعوا ورفضوا الا تحول تعويضاتهم الشهرية الى الصندوق الذي خصصه جلالة الملك محمد السادس للمساهمة للرفع من تدبير اثار الزلزال العنيف الذي ضرب الحوز.
ويوجد في لائحة الرافضين لتحويل تعويضاتهم الى صندوق تدبير أثار الزلزال النائبة السادسة للرئيس و هي في نفس الوقت برلمانية و تقدم نفسها فاعلة جمعوية ورئيسة لعدة مراصد وطنية ودولية في البحر و البر إلا انها امتنعت عن تحويل 15 ألف درهم التي تتحصل عليها كتعويض و ليس أجرة بدعوى أنها تنازلت و ساهمت داخل مجلس النواب بصفتها النائبة البرلمانية عن الدائرة الشمالية لفاس .
وينضاف الى البرلمانية ونائبة الرئيس الانصاري شخصية ثقيلة ويتعلق الامر بزعيم حزب سياسي ووزير سابق ويشغل منصب برلماني بمجلس النواب ورئيس لجنة الخارجية والتعاون بمجلس جهة فاس مكناس والذي قرر الامتناع ورفض تحويل تعوضيه الشهري الذي يقدر ب 4000 درهم.
الفضيحة التي ستهز أركان مجلس جهة فاس مكناس لأشخاص يقدمون أنفسهم فاعلون وفاعلات في الحقل السياسي و الجمعوي و التدبيري يوجد ضمنهم كذلك برلماني ينتمي الى مدينة مكناس و الذي تم إسقاطه مؤخرا من مديرية تنظيم إحدى المعارض الدولية تنشط في مجال الفلاحة امتنع هو كذلك التنازل عن تعويضه و المقدر في 2000 درهم التي يتلاقاها عن نائب رئيس اللجنة داخل المجلس.
وانضاف الى الأسماء الوازنة الثلاثة رئيس فريق حزب عريق ينتمي الى الأغلبية ويتبجح بالدولة الاجتماعية والذي قرر الرفض والامتناع على ان تحول تعويضاته الشهرية الى صندوق تدبير أثار الزلزال المقدرة في 2000 درهم والذي يزاول مهام رئيس فريق حزب مشارك في تدبير شؤون مجلس جهة فاس مكناس.
فضيحة هؤلاء الأربعة وخاصة البرلمانيين الثلاثة الذين رفضوا التنازل عن تعويضهم الشهري لفائدة صندوق تدبير اثار الزلزال الذي أعلنه جلالة الملك مباشرة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز في شتنبر المنصرم، حتى و ان كان هؤلاء قد ساهموا من خلال تعويضات البرلمان فإنه كان عليهم المساهمة تضامنا مع أعضاء مجلس جهة فاس مكناس الذين يتلقون التعويضات من المال العام على مهامهم وأنها ليست أجرة شهرية بقدر ما هو تعويض صرف.
السقطة التي سقط فيها البرلمانيين وممثلي الامة تظهر شعاراتهم الحقيقية وخلفياتهم في التسابق نحو التعويضات من كل حدب وصوب بسبب المهام والمسؤوليات العديدة التي يحاربون من أجلها ويسخرون العمل الجمعوي لتحقيق أهدافهم والتي يبدو انها شخصية بأكثر ما هي مصلحة عامة وما الامتناع والرفض للتنازل عن التعويضات الى صندوق تدبير أثار الزلزال الا ما هو معيار للساسة الذين يهرولون الى المناصب.