حصريا :العدالة لدى محكمة الاستئناف بفاس تحيل قاتل تلميذة بصفرو على السجن المحلي بوركايز وتهم ثقلية تلاحقه

بينما كان اليوم فاتح ماي الكل فيه يحتفل بالشوارع و اخرون يستفيدون بعطلة وطنية ،كان بالمقابل مكاتب النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس تدب بحركية غير عادية و هي تستنطق المتهم الذي تسبب في قتل تلميذة بمدينة صفرو و ذلك بعد أن تمت إحالته من طرف عناصر الدرك الملكي التي تمكنت من توقيفه بتعاون مع مختلف الاجهزة الامنية و السلطات المحلية.
المجرم الخطير الذي تم تقديمه أمام أنضار النيابة العامة و خلال مرحلة إعادة إستنطاقه إعترف بجرائمه المتنوعة و هو ما جعل الجميع ينصدم بفعل ما إقترف و كانت جريمته الاخيرة قتل تلميذة بدم بارد بمحيط ثانوية لحسن اليوسي بصفرو.
و أمام هول الجرائم المرتكبة و المقرونة بالقتل العمد تمت إحالة المجرم على أنضار قاضي التحقيق و مع الاستماع اليه في محاضر جديدة تمت إحالته على سجن بوركايز في حالة إعتقال و حدد له جلسة جديدة للاستماع اليه بتاريخ 13 من شهر أبريل الجاري.
ووجهت النيابة العامة المختصة لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس تهما ثقيلة للمجرم الخطير و التي تتعلق بجناية القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد اعقبته جناية و جناية السرقة الموصوفة بالعنف و التهديد و استعمال السلاح و جناية الاختطاف و الاحتجاز و هتك العرض بالعنف الناتج عنه الافتضاض في حق قاصر و محاولة ذلك الكل في حالة عود و جنح الضرب و الجرح بالسلاح و الابتزاز.
و كانت الجريدة الالكترونية “فاس24” قد تحدثت في قصاصتها الاخبارية أن المجرم إقترف جرائم السرقة المقرونة بالاغتصاب و ممارسة الجنس بالعنف على التلميذة الى حين افتضاض بكارتها و قتلها طعنا بالسلاح الابيض،فيما يبدو ان إعترافاته فاقت كل التوقعات الاجرامية التي قادته الى الاعتقال و الذي وجب فيه تنفيذ عقوبة الاعدام و هي غير كافية في حقه.
و كانت مدينة صفرو قد إهتزت نهاية الاسبوع المنصرم على وقع الهجوم الدموي الذي نفذه المجرم المسمى “ياسين سرحان”،و الذي عمد الى طعن ثلاث تلميذات و إستباحة أجسادهن و إنهاء جرائمه بقتل تلميذة و إدخال إثنتبين المستشفى الاقليمي محمد الخامس.
و أمام الجرائم المهولة بأبواب المؤسسات التعليمة و بمحيطها،بات التسائل يطرح بقوة عن فعالية الحراس الخاصون الذي يتم تشغليهم من طرف نيابة التعليم و هم لا يكلفون أنفسهم حتى على تبليغ الجهات المعنية بما يدور بمحيط الثانويات .