حزب الاصالة والمعاصرة يطلق المؤتمرات الجهوية والإقليمية لاختيار المؤتمرين للمؤتمر الخامس وخليفة وهبي ما يزال غامضا
أطلق حزب الاصالة والمعاصرة عدة لقاءات جهوية وإقليمية وذلك لاختيار المؤتمرين الذين سيحضرون المؤتمر الوطني الخامس المزمع عقده بمدينة بوزنيقة بمجمع مولاي الرشيد ما بين 9 و 8 و 10 من شهر فبراير القادم لعام 2024.
وبالمناسبة عقد مساء أمس بالقاعة الكبرى لجماعة فاس المؤتمر الجهوي لجهة فاس /مكناس لحزب الاصالة والمعاصرة لاختيار المؤتمرين الذين سينتدبون للمشاركة في المؤتمر الخامس “للبام”، اذ تم توزيع العدد على حسب المقاعد المحصل عليها عن كل إقليم والذي يضم تسع أقاليم.
و في نفس السياق قال المشاركون في المؤتمر، بان الأجواء مرت في ظروف عادية لاختيار المؤتمرين بشكل ديموقراطي و ان ما يهم هو إنجاح المحطة الخامسة “للباميين” و التي ستكون محطة تاريخية جديدة.
و اضافوا ان المؤتمر مر في أجواء أخوية و ذلك من خلال تخصيص لكل إقليم حصة من المؤتمرين بناءا على المقاعد المحصل عليها في انتخابات شتنبر من عام 2021،و شدد أحجيرة في كلمته دعوة جميع المناضلين الى إنجاح المحطة الخامسة و ان الجميع اليوم بات ينظر الى “البام” بانه هو البديل السياسي الحقيقي القادر على التجاوب مع الكتلة الناخبة و المواطنين الذين جبروا كل الوصفات السياسية.
وينتظر ان يغلق حزب الاصالة والمعاصرة قوس انتداب المؤتمرين قبيل نهاية الشهر والدخول في الاعداد اللوجستيكي للمؤتمرين والمؤتمر والدفع بإنهاء جميع وثائق المؤتمر والذي يطمح من خلاله “الباميين” الى إنجاح المحطة الخامسة والتي ستكون مصيرية في تاريخ الحزب.
و مازالت الرؤية فيها نوع من الضبابية بعد ان باتت أيام الأمين العام الحالي عبداللطيف وهبي محدودة على زعامة “البام” و يروج في الكواليس طرح إسم فاطمة الزهراء المنصوري او المهدي بنسعيد و هم في ذات الوقت وزراء في حكومة أخنوش، فيما تستبعد مصادرنا عن تقلد هؤلاء الأسماء رئاسة الأمانة العامة، بعد ان تبين ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مصيرية في تاريخ الحزب الذي بلغ الى قمة النضج لانتزاع الرتبة الأولى في الانتخابات القادمة و من ثم الدخول للمرة الأولى لنيل شرف رئاسة الحكومة و هو ما بات يروج بقوة استقدام شخصية لها نفوذ شعبي قوي و يملك كاريزما العمل في مجال التدبير الاقتصادي و الكروي وقادر على إطفاء النيران الاجتماعية و لعب دورا محوريا في تنزيل التوجيهات الملكية بشكل حرفي.