قضايا

حرب كورونا: هل تورطت الصين في بيع أدوات طبية فاسدة لدول العالم

كشفت الحكومة الاسبانية،عن قرار سحبها حوالي 9000 من أجهزة الاختبار الصينية لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا و التي اشترتها مؤخرا من الصين،و ذلك بعد أن تبين أنها وقعت في أيادي شركات تجار المآسي الذين باعوا لها أدوات طبية فاسدة وغير صالحة.
دولة التشيك قالت كذلك،أنها حصلت على مواد طبية من الصين اشترتها من الشركات التي تقدم نفسها معتمدة لدى الحكومة الصينية،غير بعد عملية الاشتغال بها تبين انها فاسدة و غير صالحة للاستعمال الطبي للكشف عن فيروس كورونا ومساعدة المصابين.
الصين ردت على إسبانيا و دولة التشيك،أنها فتحت تحقيق و أن العملاء الذين تم التعامل معهم هم شركات غير مصرح بها لدى وزارة الصحة الصينية و انهم غير معتمدون لبيع تلك الأدوات الطبية و التي ظهرت أنها فاسدة و مغشوشة و غير صالحة للاستعمال.
فبعد ان أظهرت الصين انها تمكنت من محاصرة جائحة فيروس كورونا،تسارعت عدة دول إلى الاقتناء من شركتها المعدات الطبية،دون ان يعلم الكثير أن الصين لديها “سلع الشينوا” المغشوشة منتشرة عبر أنحاء البلاد،و أن تجارة المآسي العالمية انطلقت من بلد كورونا و هو ما سيخلف ردود أفعال قوية في الأيام القادمة،و ذلك من خلال الاقتداء من تجربة الصين أو حول المحضور الذي سقطت فيه شركاتها.
و تزامنا مع محاولة توغل الصين في العالم،عمد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الى توجيه توبيخ الى إيطاليا و ذلك طالبا إياها بعدم ذكر الصين او التعامل معها او شراء منها او مساعدتها للايطاليين و أضاف أن الاتحاد الأوربي سيتدخل للوقوف الى جانب إيطاليا في محنتها،مما يظهر ان هناك صراعا دوليا مريرا بين حلفاء أمريكا و الصين التي تسارع الزمن لاختراق دول العالم و خاصة أوروبا و إفريقيا و اسيا، ومن خلال إظهار نفسها أنها تساعد مختلف الدول في محنتها مع جائحة فيروس كورونا القادمة من بلاد التنين،فيما كل المعطيات تكشف ان الصين لا تعطي و لا تساعد و لكنها تحرك تجارتها و شركاتها و ترفع آسهم المبيعات في عز الأزمة العالمية التي خرجت من رحمها.
و بموازة مع ذلك،خرج الرئيس الأمريكي ترامب بتصريحات صحفية،ان بلاده والشركات الأمريكية العملاقة دخلت في صناعة أدوات طبية ذات جودة عالية وخاصة فيما يتعلق في أجهزة التنفس و أجهزة صغيرة لاختبار فيروس كورونا و الكشف عنه و كذلك من الأدوات البيوطبية،و قال ترامب انه سيبيعها لدول العالم بثمنها الحقيقي و انه لا زيادة في كل الأدوات الموجهة لوباء جائحة فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى