حرب كورونا: مستشار برلماني بجهة فاس/ مكناس يواصل دعم الأسر المعوزة و ظلاميون يزرعون الفتنة في زمن الحرب الصحية.
يواصل المستشار البرلماني حسن بملمقدم، توزيع مواد التموين على دواوير جماعة عين الشقف،و حل صباح اليوم الأربعاء (25 مارس 2020)، بدوار أولاد معرف و لبابدة و أولاد أمحمد و خرابشة ،و أولاد معلا ،و غير ذلك من المناطق المختلفة بقبيلة السجع التابعة لجماعة عين الشقف إقليم مولاي يعقوب.
و استحسنت ساكنة جماعة عين الشقف المبادرة الشخصية التي يقودها المستشار البرلماني حسن بلمقدم من خلال توفير لهم مواد التموين و دعم الأسر المعوزة و الفقيرة في ظل الأزمة التي تجتاح المغرب بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد الذي فرض حالة الطوارئ على جميع المناطق و المدن في محاولة محاصرة الجائحة.
و تأتي مبادرة حسن بلمقدم سابقة من نوعها على الصعيد الوطني،مما عجل بالأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه بتوجيه بلاغ إلى جميع المناضلين الميسورين العمل و السير نهجا على قدم بلمقدم و ذلك من اجل مساعدة الأسر المعوزة و المحتاجة في زمن جائحة فيروس كوورنا.
و دخلت وزارة الداخلية على خط مبادرة حسن بلمقدم،و ذلك من خلال توجيه قرارات إلى الولاة و العمال من أجل المساهمة في تنظيم حملات الدعم التي يقدمها المحسنون للأسر المعوزة و العمل على حث المستثمرين مساعدة الفقراء في عز جائحة فيروس كورونا.
و على مدار اربعة أيام يواصل المستشار البرلماني حسن بلمقدم توزيع المساعدات الغذائية على فقراء دواوير جماعة عين الشقف،و ذلك بتنسيق تام مع سلطات إقليم مولاي يعقوب و ولاية الجهة،فيما تفاعل المئات من المواطنين مع مبادرة بلمقدم الإنسانية و طالبوا بتعميمها على مختلف مناطق المغرب.
مبادرة بلمقدم الإنسانية و التي لا تحمل في طياتها أي خلفيات سياسية لأننا في زمن الحرب على جائحة فيروس كورونا و ترديد و ترويج غير ذلك فهو باطل،غير أن بعض الظلاميين و العدميين حاولوا الركوب على المبادرة التي لم يستطيعوا مسايرة العمل الاحساني لبلمقدم المعروف على صعيد الجهة انه ينفق من ماله الخاص، و لم يسجل عليه يوما ان دخل في صراعات سياسة ،غير أن العدميين عمدوا إلى الوقوف وراء هواتفهم النقالة و عبر منصات التواصل الاجتماعي في محاولة تبخيس المبادرة و زرع الفتنة و العمل على كسر كل مبادرة شجاعة و الطعن في أصحابها،مع العلم أنهم نفس الأشخاص الذين دعوا المواطنين الى الخروج للشوارع و رفع التكبير و ترديد الأناشيد الإسلامية في محاولة منهم كسر الإجماع الوطني حول كل مبادرة وقرار شجاع يتخذه جلالة الملك محمد السادس لمواجهة ومحاصرة جائحة فيروس كورونا.
و وجه بلمقدم عبر الجريدة الالكترونية “فاس24″،ندائه إلى جميع التشكيلات السياسية بجهة فاس/مكناس و إلى أصحابها الميسورين العمل على تشجيع مبادرته و السير على نهجه،و الابتعاد عن الغوغائية و المزايدات الفارغة و أن المغاربة اليوم في سفينة واحدة فإما أن نصل إلى بر الأمان جميعا أو نغرق جميعا،فلا معنا لتصريف الأمور السياسية التي أصبحت لا معنى لها في زمن الحروب العالمية و خاصة الحرب على جائحة فيروس كورونا.
و الجميل في غاية الأمر حول مبادرة بلمقدم من أجل دعم الأسر المعوزة،هو أنها لم يعزل اي فرد من افراد القبيلة التي ينتمي إليها،و عمل على طرق أبواب جميع المنازل دون استثناء ،فيما كان لقائه بالساكنة فرصة للاطلاع على أوضاعهم و العمل على حثهم التقيد بتعليمات الوقاية الصحية و الالتزام بقرارات الدولة من خلال فرض حالة الطوارئ و التقيد بها،و طالب الجميع الاتصال به عبر هاتفه الشخصي الذي يعرفه الجميع في اي طارئة مستعجلة،فيما ينتظر ان يفعل بلمقدم عدة مساعدات أخرى في الايام القادمة و ذلك من خلال تفاعل الساكنة مع مبادرته الاحسانية و حثهم في المكوث في منازلهم الى حين مرور الازمة .