أعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة (27 مارس 2020) ، أن عدد الحالات الإصابة بوباء كورونا في المغرب ارتفع إلى 333 حالة ، حيث تم تسجيل 58 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة ، أن الوفيات بفيروس كورونا في المغرب إلى حدود الساعة السادسة مساءًا ارتفع إلى 21 وفاة بعد تسجيل 11 حالة وفاة جديدة.
و توزعت حالات الإصابة كما يلي :
جهة الدارالبيضاء سطات : 104 حالة، جهة فاس مكناس : 63 حالة، جهة الرباط سلا القنيطرة : 53 حالة، جهة مراكش آسفي : 51 حالة، جهة طنجة تطوان الحسيمة : 23 حالة، جهة سوس ماسة : 11 حالة، الجهة الشرقية : 12 حالات، جهة بني ملال خنيفرة : 7 حالات ، جهة درعة تافيلالت : 5 حالات، جهة كلميم واد نون : حالة واحدة.
فيما لم تسجل أي حالة في جهة العيون الساقية الحمراء و جهة الداخلة واد الذهب.
و بالنسبة للمدن الأكثر إصابة بفيروس كورونا :
الدار البيضاء : 102 حالة، مكناس : 45 حالة، مراكش : 44 حالة، الرباط : 27 حالة، فاس : 17 حالة.
و تبين من خلال معطيات وزارة الصحة،أن 334 شخصا مشتبها فيه تم عرض عينات منه على المختبرات المركزية،و ليتم الكشف عن 58 حالة مصابة،فيما 276 شخصا تم استبعادهم بعد أن نتائجهم المخبرية سلبية،و وصل العدد الإجمالي المستبعد إلى 1207 شخص.
و عن حالة التماثل للشفاء سجلت اليوم الجمعة 3 حالات جديدة ليرتفع العدد الى 11 حالة شفاء،فيما سجلت 11 حالة وفاء ووصل عدد الوفيات الى 21 شخصا ،و ذلك منذ دخول الوباء الى المغرب،و ليتبين حسب المعطيات ان عدد الوفيات مقارنة بالحالات المسجلة بالمغرب هو عدد يتجاوز 6 في المائة و الذي يشكل خطرا حقيقيا،مع العلم أن منظمة الصحة العالمية أقرت 1،1 في المائة،و تظهر معطيات وزارة الصحة أن 14 في المائة من أصل 333 مصابا حالتهم حرجة جدا.
و تظهر معيطات وزارة الصحة انها رفعت من الفحوصات و التحاليل المخبرية،و لاول مرة يسجل تحليل حوالي 300 حالة مما يعني ان المختبرات المركزية بدأت في الرفع من الأرقام على مدار 24 ساعة،و لم يستبعد ان تستقدم وزارة الصحة معدات جديدة متخصصة في تحليل الفيروسات و تعميمها على المراكز الاستشفائية الجامعية.
و تشير المعطيات إلى أن 15 يوما القادمة ستكون حرجة للمغرب،و ذلك بعد ان تم حصر الحالات الوافدة ،و دخلت المختبرات في الكشف عن الحالات الداخلية المخالطة للأشخاص على نطاق واسع.