حرب كورونا: أطر صحية تبدع بالمستشفيات للتخفيف عن المصابين من فيروس كوفيد-19
أبدعت الأطر الصحية من الأطباء و الممرضين و التقنيين و العاملين داخل مستشفيات المملكة المخصصة لاستقبال المصابين بجائحة فيروس كورونا المستجد،بوصلات غنائية و تقديم الهدايا و تنظيم حفلات أعياد الميلاد،و ذلك بمبادرة منهم في محاولة التخفيف عن المرضى من وطأة الوباء الذي يجتاح العالم.
و قدمت الأطر الصحية بالمستشفى الحسن بمدينة الناظور وصلة غنائية مميزة ،و ذلك في محاولة منهم للتخفيف على الظروف النفسية التي يجتازها طفل مصاب بجائحة فيروس كورونا المستجد.
و تفاعل رواد الصفحات الاجتماعية،مع الوصلة الفنية التي قدمتها الأطر الصحية بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور و الذي يستقبل المصابين بجائحة فيروس كورونا.
و بنفس المستشفى قدمت الأطر الصحية هدايا للأطفال المصابين بفيروس كورونا و ذلك في محاولة إدخال عليهم الفرحة في زمن كورونا،و لقيت المبادرة تفاعلا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع.
و بمستشفى مولاي عبدالله بمدينة سلا،خصصت الأطر الصحية من أطباء و ممرضين و تقنيين و مستخدمين،احتفالا شيقا بعيد ميلاد أحد المصابين بفيروس كورونا و قدموا له حلوة عيد الميلاد في مفاجئة أثلجت الصدور و عجلت بنزول الدموع،دموع الفرحة و دموع التمنيات له و للجميع بالشفاء من الوباء.
مبادرة إنسانية من هنا و هناك،يقدمها الجنود الأماميون في المستشفيات من مختلف تلاوينهم و هم ساهرون على مدى 24 ساعة لتقديم جميع الخدمات للمصابين و العناية بهم و العمل على تخصيص مفاجئات لهم و ذلك من اجل التخفيف عليهم من الضغط النفسي داخل المستشفيات و خاصة الأجنحة التي يرقد بها المصابين بكوفيد-19.
الأطر الصحية أظهرت عن مدى وطنيتها و عن مدى الخدمات المقدسة التي تقدمها بروح وطنية و بروح إنسانية رغم الصعوبات و المخاطر التي يواجهونها،وإلا أنهم أبوا إلا أن يظهروا للعالم أنهم “سيبقون هنا حتى يزول الألم” ،و غالبا ما تنقل الشاشات و مختلف اللقطات للأطر الصحية و هي تبدع و تذرف دموعها من اجل الوطن و المواطنين.
و ما يخص هذه الأطر الصحية حاليا،هو التشجيع من طرف المواطنين و كذلك العناية بظروفهم من طرف وزارة الصحة و العمل على توفير لهم كل وسائل العمل،و لما التفكير في تخصيص لهم منح إضافية عن الأتعاب الخطيرة التي يواجهونها في زمن كورونا.