جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب و سياسة “الترقيع” و الساكنة تستغيث من “الشنيولة” و انتشار الازبال.
لجأت جماعة عين الشقف التابعة لنفوذ الترابي لعمالة إقليم مولاي يعقوب و المحيطة بمدينة فاس،الى نهج سياسية “الترقيع” لمواجهة “تسونامي النفايات المنزلية و “الازبال” المنتشرة بمركز الجماعة و العشرات من الدواوير و أحياء القطب الحضري و الانبعاث و رأس الماء .
و حاولت الجماعة ذر الرماد في عيون الساكنة ،و ذلك من خلال الترويج باستقدام الجماعة لشاحنة لجمع النفايات و كذلك حوالي 8 حاويات سيواجه بها المجلس مخلفات عيد الاضحى،دون ان تكون قد خصصت دورة إستثنائية لشراء او كراء الشاحنة و جلب الحاويات و إطلاع أعضاء المجلس حول الغلاف المالي الذي خصص للمقتنيات،و انه لم يناقش في الدورة السابقة اي بند فيما يخص الشاحنة،و ان المنتخبون لا علم لهم بذلك الا من خلال ما نشر بصفحة الجماعة.
و نشرت جماعة عين الشقف على صفحة فايسبوكية تحمل نفس الاسم،ان الجماعة قررت تخصيص شاحنة و حاويات كما يظهر في الصور،و ذلك لخدمة الساكنة مع قدوم عيد الأضحى الذي تكثر فيه النفايات المنزلية بالأطنان،غير ان تغريدة الجماعة جوبهت بانتقادات واسعة من طرف ساكنة عين الشقف،و التي واجهت مبادرة المجلس ،بإنها حلول ترقيعية و ان المواطن سيواجه “تسونامي “الازبال” و ما على الساكنة إلا اللجوء إلى طمر النفايات و كذلك جلد أضحية العيد،حتى لا تتحول المنطقة إلى كارثة بيئية.
و قال مواطن من ساكنة راس الماء على صفحة فيسبوكية ،أنه بكثرة الازبال و انتشار الحشرات بحي الانبعاث،ان انته تعرضت الى “عضة”من طرف حشرة “الشنيولة” تبين انها مسمومة بعد الفحص الطبي،فيما تطالب الساكنة و فعاليات من مجلس الجماعة جمع النفايات على حد السواء و ليس الاكتفاء بالمركز و ترك الدواوير تغرق في الازبال اليومية و التي تتكاثر بفعل غياب جمعها،و بسبب عجز الجماعة التي استعانت بعمال الإنعاش و كذلك بتخصيص شاحنة و بعض الآليات الصغيرة .
أزمة “الازبال” و غرق جماعة عين الشقف،سببها صفقة المجلس الذي كان يعول على تجديد الصفقة،غير أن الخروقات التي شابت دفتر فتح الاظرفة ،عجل بلجوء شركة منافسة ومشاركة باللجوء إلى القضاء للطعن في شرعية الصفقة التي كانت قد حازت عليها شركة “أوزون” للمرة الثانية على التوالي،كشف ان هناك مكتب للدراسات يعتبر العلبة السوداء لتمرير عدة صفقات و حيازة شركة واحدة عليها .
و حملت الساكنة و نشطاء التواصل الاجتماعي و المعارضة و بعض المشاركين في للتحالف الهش ،المسؤولية لرئيس الجماعة الذي يفتقد إلى التجربة الكافية لقيادة تحالف هجين حصل عليه بدعم من حزب أخر،فيما يبدو انه دشن عمله الجماعي بالفشل في تسيير شؤون الساكنة،و ان مشكل قطاع النظافة الذي هو حساس له علاقة يومية بالمواطن معطل لاكثر من شهرين.