جماعة العدل و الاحسان ثمن العفو الملكي على المعتقلين السياسيين و الصحفيين و تدعوا الى تقوية الجبهة الداخلية
رحبت جماعة العدل والإحسان بالعفو الملكي الذي طال كثيرا من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومناهضي التطبيع، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش.
وثمنت ذات الجماعة في بيان لها ، هذه الخطوة، وخاصة في هذه الظرفية. كما ”باركت لجميع المفرج عنهم والمستفيدين نيلهم لحريتهم واسترجاعهم لحقوقهم التي يستحقونها منذ البداية بالنظر إلى سياق محاكماتهم والتهم الملفقة لهم وتوظيف القضاء والمؤسسات بشكل انتقامي ضدهم مما جعلهم يقضون مددا طويلة مسلوبي الحرية مع ما رافق ذلك من معاناة نفسية ومادية واجتماعية لهم ولأسرهم وذويهم وأصدقائهم”، وفق نص البيان.
واعتبرت الخطوة ”ناقصة إن لم تشمل كل المعتقلين الآخرين الذين تتوفر فيهم الشروط نفسها، وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف والنقيب محمد زيان، وكذا إيجاد ضمانات عدم تكرار هذه المآسي وترسيخ انفراج حقوقي كامل في البلاد، وتأمين استقلال القضاء ونزاهته وتطبيق كل ضمانات المحاكمة العادلة”.
وشددت الجماعة على أن ”خطوة تبييض السجون من المعتقلين السياسيين ضرورية وستزداد أهميتها إن اندرجت ضمن إجراءات مرافقة بهدف تحقيق مصالحة وطنية واسعة تقوي وحدة جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات المتزايدة، وأول هذه الإجراءات التسريع بإصلاحات دستورية ومؤسساتية وقانونية، تقوي مرتكزات دولة الحق والقانون والمؤسسات، من خلال حوار وطني يفتح المجال لكل المغاربة لخدمة بلدهم وربح رهان التنمية والدمقرطة والعدالة”.
يشار إلى لائحة المستفيدين من عفو الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، المعلن عنها مساء أمس الاثنين، شملت أعضاء في جماعة العدل والإحسان، اعتقلوا على خلفية تدوينات في سياق مناهضة التطبيع.