اقتصاد

“جذري الأغنام” يهدد النسل وصحة المواطنين ووزارة الفلاحة غائبة عن هموم الفلاحين بجهة فاس مكناس

اتهم فلاحون وزير الفلاحة محمد صديقي وغرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس في التخلي عنهم في مواجهة تفشي مرض “جذري الاغنام” وتهديده للنسل مع احتمال نفوق الاف الرؤوس.
وبات قطيع الأغنام مهدد وانه يواجه انعكاسات خطيرة وهو ما يزيد من معاناة الفلاحين ومربي الماشية من جراء تفشي الوباء الفيروسي والقاتل بالنسبة لقطيع الأغنام على مستوى جهة فاس مكناس، الأمر الذي يتسبب في الفتك بالعشرات من رؤوس الأغنام بشكل تسلسلي، وهو ما يضاعف من معاناة مربي الماشية، ويؤثر بصورة جد سلبية على أملهم في الحفاظ على هذا النشاط الفلاحي الأساسي.
ويواجه القطيع مرض تعفني حاد شديد العدوى يُصيب الأغنام دون الماعز، وترجع أسبابه حسب عدد من الفلاحين والكسابين، إلى انتشار فيروس من صنف الجذريات، في الوقت الذي يتطور هذا المرض لتظهر بسببه أورام وتقرحات على مستوى وجه وكتف وقدميْ الأغنام، وهو من الحالات الوبائية الحادة التي يَنجم عنها نُفوق الماشية المصابة.
وتسبب الوباء الضرر الفادح الذي يُصيبُ قطيع الأغنام، بفعل تواتر مواسم الجفاف، وهذا المرض الفيروسي، وما سببه ذلك من تفاقم لأوضاع الفلاحين والكسابين.
ولم تتحرك الوزارة من أجل التفاعل مع الفلاحين من “الكسابة” لتوفير لهم الأدوية المناسبة لعلاج هذا المرض الفتاك، وإيجاد حلول ناجعة وفعالة، للقضاء عليه، بغاية المحافظة على قطيع الأغنام بهذه الأقاليم، من جهة، والحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى