سياسة

تقرير :هل تورطت نقابة المخربق “مخاريق” مع جهات ضاغطة و معارضة لعرقلة الاتفاق الذي جمع بين وزارة الصحة و نقابات وطنية

يبدو أن الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل المخربق  الميلودي”مخارق ” ،لا تهمه مصلحة الطبقة الشغيلة المنتمية الى قطاع الصحة،و بات يتاجر بها و الضغط على الدولة من أجل إرضاء جهات ضاغطة همها ليس سوى توجيه ضربات تحت الحزام لوزير الصحة أيت طالب و لو على حساب الوطن.

المخربق “موخاريق” تجده في الصفوف الأمامية و يتملق لرئيس الحكومة عزيز أخنوش ويقبله بحرارة و قوة شديدة  عندما يكون هناك لقاء ما أو إتفاق بإحدى القطاعات في حين تجده يضع العصا في عجلة وزراء القطاعات،و كأن حاله يقول انه يعشق و يحب التعامل مع رئيس الحكومة فقط و تستهويه إلتقاط الصور مع عزيز بمممرات رئاسة الحكومة.

ألاعب الموخربيق مخاريق يبدو أنها إفتضحت بشكلي علني و حتى الموالين لنقابته بقطاعات مختلفة وخاصة الصحة،أحسوا ان الامين العام الميلودي لا يهمه هموم الطبقة الشغيلة بقدر ما بات مهووس بالجلوس و الاستقبال داخل رئاسة الحكومة و انه أصبح فوق الوزارات وهو ما بات يسائل نجاعة “المخاريق” للبقاء في قيادة نقابة وطنية عتيدة.

و لعل خرجات أتباع المخربق “موخاريق” ظهرت جليا خلال نكث العهود مع وزارة الصحة،و أصبح يقدم نفسه أقوى نقابيا على الصعيد الوطني ضاربا عرض الحائط النقابات الوطنية التي لها إرث تاريخي كبير،و ان الامر ليس أخلاقيا ان تضرب في نضالات النقابات الاعتد من “المخربق”.

المخربق “المخاريق” و الذي بات يستقوى على النقابات الوطنية وهل يعلم أن نقابته مخترقة من طرف جماعة العدل والإحسان و ان كل الكتاب المحليين و الاقليميين و الجهويين ينتموا الى الجماعة و يسيطرون على جميع المكاتب  و هي ذاتها التي تسعى الى نشر الفتنة داخل البلاد و العباد، بالمقابل أجندة قادة الجماعة لهم أهداف واسعة و كبيرة و يستفدون من العلاقات الدولية و أصحاب البترودولار من أجل خدمة سياسة معروفة و التي قد تصل الى زعزعة الاستقرار داخل الوطن.

نقابة المخاريق الميلودي باتت خندقا يحتمي بداخله اعضاء جماعة العدل و الاحسان و الذين قرر قادتهم  وضع إستراتجية التراجع الى الوراء و الاختفاء علنا و جهرا ،و العمل ميدانيا من خلال إختيار تقوية صفوصهم و الاشتغال و الدفع بتكوين خلايا سرية و التي تغولت في مختلف القطاعات و الجامعات و كأنها تقول ان أجهزة  الدولة بات يصعب عليها رصد الموالين لجماعة ياسين ،و على الميلودي أن يأكل النعمة و لا يسب الملة و أن زمنه قد ولى و مكانه هو التقاعد الذي لن يكون مريحا كما وقع بنكيران.

الموخاريق عندما يلتقي برئيس الحكومة و الذي أصبح مهووسا به و يستهويه الجلوس معه داخل صالونات رئاسة الحكومة و لما عقد غذاء و عشاء عمل في الاماكن الخاصة السرية،و هل سبق له و أن ناقش مع أخنوش ان نقابته العتيدة مخترقة بشكل كلي من طرف الموالين لجماعة العدل و الاحسان،ام أن رئيس الحكومة يتوفر على جميع المعطيات و بات يلعب بالنار و خاصة في قطاع التعليم و  الصحة و بكليات الطب و حتى شرارة الاحتجاجات باتت تخيم على قطاع العدل و القادم أسوأ.

صحة المغاربة و توقف العمليات الجراحية و موت المواطنين و إخلاء المستشفيات من الممرضين و الممرضات و حتى الاطباء،هو لعب بالنار في زمن تمر المملكة بمرحلة صعبة و لها أجندة خارجية نجح فيها جلالة الملك محمد السادس و غير ذلك من الملفات الكبيرة و الاوراش التي وجب فتحها إستعدادا لتنظيم كأس العالم،أما أن لوبي الضغط بات يضرب تحت الحزام ولو حتى إستعمال ورقة الموالين لجماعة العدل و الاحسان  و زعزعة إستقرار البلاد من خلال الانزالات الوطنية و المسيرات الشعبية و كأن واقع الحال يقدم للعالم ان المغرب ليس بخير.

الموخربق مخاريق و إن كانت فيه ذرة حب للوطن،ان يزور المستشفيات و أقسام الجراحة و مصالح الاختصاصات ليرى المرضى يصارعون الموت المحقق لان لا يوجد من سيساهم في فتح مركبات الجراحة لاكثر من 15 يوم ،و هل سيسائل نفسه أمام الله و الوطن أن ساهم في قتل مواطنين بعد ان وجدوا أنفسهم ينتظرون من يرفع عليهم الداء و الذين قرروا إخلاء المستشفيات بسبب نزوات “المخربق” الاتجار في السياسة هي نفسها تشبه الاتجار في السلاح لتقل الشعوب نفسها هي تجارة الحروب التي يتسفيد منها الانتهازيون.

المغرب بخير يا نقابة المخربق “موخاريق” و ذلك بفظل السياسة الرشيدة لجلالة الملك و الذي واجه بوجه مكشوف حراك الربيع العربي و سيطر عليه مع بدايته ،و قاوم فاشية كورونا و انقذ شعبه من الموت المحقق و زار شخصيا منطقة زلزال الحوز و قاد سياسة دولية جريئة من خلال الند للند و ان قطاعات بها بعض الاكراهات لا يمكن أن تهزم مملكة لها ملك و شعب كان قسمهم هو ثورة الملك و الشعب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى