مجتمع

تأخر صرف المنح و اغلاق الاحياء الجامعية يهدد مصير الطلبة

عجزَ مئات الطلبة عن الالتحاق بالجامعات التي يتابعون دراستهم بها، بالرغم من استئناف التعليم الحضوري منذ عدة أسابيع، وذلك بسبب الأزمة المالية التي ضربت أغلب الأسر المغربية، على خلفية تفشي جائحة كورونا، إلى جانب تأخر صرف الشطر الأول من المنحة، ما وضعهم أمام خطر دورة خريفية بيضاء.

وفشل مجموعة من الطلبة الذين يقطنون خارج المدن الجامعية، ويُحتم عليهم الكراء، لمتابعة الدراسة؛ في ظلّ استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، والتي لا يبدو بأنها ستفتح قريباً، نظرا لاستمرار تسجيل عدد إصابات مرتفع بفيروس كورونا المستجد يومياً، في الالتحاق بقاعات الدراسة.

ورغم ضآلتها، إلا أن الشطر الأول من المنحة الدراسية، والذي يُقدر بـ 1900 درهماً، يساعد الطلبة على تشكيل مجموعات مكونة من بضعة الأفراد، وكراء شقية صغيرة، بغيةَ القدرة على دفع تكاليف الإيجار، الذي يتراوح ثمنه ما بين 1000 درهمٍ و3000 آلاف في أغلب المدن الجامعية.

يشار إلى أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية التابع لقطاع التعليم العالي بالوزارة، وهو الجهة المسؤولة عن صرف المنح، كان قد أعلن في وقت سابقٍ، بعد الجدل الكبير الذي تأخر الشطر الأول، أنه، سيتم الشروع في الصرف، في منتصف شهر دجنبر الحالي، أي يوم أمس، غير أن الأمر لم يحصل، وهو ما أعاد التساؤلات في صفوف الطلبة الذين يترقبون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى