اليمين المتطرف بفرنسا يكتسح الانتخابات الاوروبية و حزب ماكرون يتراجع و دعوة الى إنتخابات مبكرة
أظهرت النتائج غير النهائية تفوق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، في الانتخابات الأوروبية، الخاصة بالاحزاب الفرنسية، التي جرت يوم أمس الأحد.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الحزب حصل على 31.5 بالمائة من الأصوات مقابل 15.2 بالمائة لصالح فاليري هاير التي ترأست قائمة المترشحين باسم حزب النهضة الرئاسي.
وأوضحت التقارير، أن بهذه النتائج يكون حزب التجمع الوطني المتطرف التشكيلة السياسية التي سيكون لديها أكبر قدر من النواب في البرلمان الأوروبي المقبل باسم فرنسا حيث سيتراوح عددهم ما بين 25 إلى 29 نائبا.
وفور إعلان النتائج، انفجر مناصرو حزب التجمع الوطني في قاعة “موبير موتياليتي” بباريس فرحة، ورفعوا هتافات موالية لجوردان بارديلا وصرخوا “لقد فزنا، لقد فزنا”.
وفي كلمته، دعا جوردان بارديلا الرئيس ماكرون إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، وبعد أقل من ساعة من هذا الطلب، أعلن الرئيس ماكرون في خطاب مفاجئ حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعة مبكرة.
وتابع بارديلا: “نريد تغيير مسار الاتحاد الأوروبي، نريد أن نتحكم في ملف الهجرة وندافع عن صناعتنا واقتصادنا وعن القدرة الشرائية للمواطنين الفرنسيين”، منوها أن عبر هذه الانتخابات “الفرنسيون عبروا عن رفضهم التام لماكرون ولنظامه وتعلقهم بفرنسا وبهويتها وتاريخها وأمنها”.
وطالب بارديلا الرئيس الفرنسي، أن يتراجع عن الإصلاحات الاجتماعية التي ينوي القيام بها قريبا، وعدم رفع أسعار الطاقة، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسي أصبح “معزولا في أوروبا وضعيفا في فرنسا”.