ثقافة

الموسيقى الكنائسية الزنجية: 50 موسيقيا يرافقون كيم بوريل في أول سابقة عالمية بمدينة فاس

 

 

الموسيقى الكنائسية الزنجية: 50 موسيقيا يرافقون كيم بوريل في أول سابقة عالمية بمدينة فاس

في هذا المشروع المتفرد للغوص في أغوار عالم الموسيقى الكنائسية الزنجية، سترافق كيم بوريل مجموعتي الأوركسترا المعاصرة ومجموعة جوسبل فيلهارمونيك إكسبرينس

تحتضن مدينة فاس، عاصمة المغرب الروحية، يوم 1 يونيو برحاب باب الماكينة سابقة عالمية على هامش الدورة 27 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة. ذلك أن أزيد من خمسين فنانا سيشاركون في إبداع استثنائي وفريد من نوعه للموسيقى الكنائسية الزنجية، مع الديفا كيم بوريل، المغنية الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي سبق لها أن غنت رفقة المشاهير أمثال ماريا كاري، ويتني هيوستن، جاي زيد وفاريل وليامس. جرى تصور هذا العمل الضخم واالإشراف على إنجازه رئيس الأوركسترا باسكال أرويكا، ويعتبر مشروعا فريدا في العالم يقترح الغوص في عالم الموسيقى الكنائسية الزنجية ومزيج من عالم الموسيقى الكلاسيكية الغربية وأصوات روحية مستلهمة من روح أمريكا السوداء.

وبهذا، سيكون ضيوف الدورة 27 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة لفاس مع عرض موسيقي من نوع آخر سيبقى خالدا بسجلات المهرجان وفي عالم الموسيقى الكنائسية الزنجية بشكل عام. تلك بحق لحظة متميزة وأنشودة روحانية، مفعمة بمشاعر المحبة والسلام، حيث تعانق الروح روعة فاس مع التأثيرات الموسيقية والثقافية عبر هذه الأصوات الشجية وموسيقى السول.

تنحدر كيم بوريل من هيوستون، ولاية تكساس، وهي مغنية كنائسية أمريكية، وواحدة من مشاهير جيلها. ابتدأت مشوارها الفني في سنة 1989، لتصبح في وقت وجيز واحدة من الأصوات المؤثرة في اللون الموسيقي الذي تعشقه والذي أطلقت عليه إسم الجاز الكنائسي. غالبا ما تنعت بأنها “إيلا فتزجيرالد هذا الجيل”، المنتجة والمؤلفة والملحنة التي أسست في سنة 2010 مجموعة لاف آند ليبرتي فلوشيب تشورتش، التي تعتبر راعيتها الأولى. وهي مشهورة بعدة أغاني أبرزها Les Figures de l’ombre (2016)، وGreat Performances (1971) و

Pink Fridays (2020). وقد اكتسبت كيم بوريل شعبية عبر الدويو الخالد الذي غنته رفقة المغنية الشهيرة ويتني هيوستون خلال برنامج “Celebration of Gospel” ، الذي سبق بثه بتاريخ 31 يناير 2011.

وبالعودة إلى الحديث عن مشاركتها في الدورة 27 لمهرجان الموسيقى العالمية العريقة لفاس، سترافق كيم بوريل مجموعة الأوركسترا المعاصرة ومجموعة جوسبل فيلهارمونيك إكسبيرينس. هذه المجموعة هي عبارة عن مجموعة صوتية متعددة التخصصات أحدثت عبر مزيج يجمع ما بين الأناشيد الكنائسية الزنجية، الحضرية والسمفونية. ويتشكل فريق مجموعة جوسبل فيلهرمونيك إسكبيرينس من 12 مغنيا لكل واحد منهم مشواره الفني الخاص به، وسبق لهم أن رافقوا العديد من الفنانين العالميين أمثال سيلين ديون، ماريا كاري وكريستوف مايي.

تأسست مجموعة الأوركسترا المعاصرة في سنة 1989، وكانت آنذاك واحدة من المجموعات الفرنسية الأولى المستقلة المخصصة للموسيقى المعاصرة. ومع توالي الإبداعات والجولات بفرنسا وخارجها، تمكنت المجموعة من شق طريقها وفرض نفسها بالمشهد الموسيقي. وهي مشهورة بأدائها للروائع الموسيقية الخالدة للقرنين العشرين والواحد والعشرين وفاعلا مهما بالإبداع الموسيقي. تتوفر مجموعة الأوركسترا المعاصرة حاليا على رصيد غني يضم أزيد من 700 عمل فني بسجلها الغنائي الحافل وضمنه 300 قطعة من الروائع الخالدات.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى