مجتمع

المغاربة يحترقون بالغلاء وسوق الخضر والفواكه واللحوم يشتعل والاسر على حافة الفقر والحكومة تتفرج

عاد الغلاء بقوة ليحرق جيوب المغاربة الخاوية على وفاضها بسبب الازمات المتتالية فيما سجل ارتفاع صاروخي مع نهاية الأسبوع المنصرم في سوق الخضر والفواكه واللحوم البيضاء و الحمراء،اما الفواكه الا من إستطاع اليها سبيلا بعد ان تحولت فاكهة التفاح تباع ب 40 درهم.
اشتعلت الأسعار ووصلت الطماطم الى 15 درهما شأنها شأن البطاطا والبصل وهي من أهم مقومات المطبخ المغربي والعيش اليومي للمواطنين مع قطعة رغيف أبيض وهو ما بات يهدد الاسر بشكل خطير ويدفعها الى حافة الفقر المدقع.
أسعار اللحوم البيضاء والمتعلقة بالدجاج قفزت ما فوق 21 درهم، فيما اللحوم الحمراء تتراوح ما بين 85 و100 درهم وهي التي بات المواطن يتقاتل مع المصروف اليومي والشهري لشراء اللحم فقط مرة في الأسبوع.
الغلاء فاحش وحكومة أخنوش غارقة في ملف الأساتذة وامام الضغط الجماهيري للمسيرات الاحتجاجية رضخت الى زيادة 1500 درهما لأسرة التعليم لعلها تعود الى الفصل الدراسي بعد الشلل الذي ضرب التعليم العمومي لأكثر من شهرين.
حكومة أخنوش والتي قرر رئيسها وبعض الوزراء في التحالف إعلان حالة الحرب المفتوحة بين ثلاثة أحزاب حول الدعم الاجتماعي ويدفعون بخرجاتهم الى الركوب على مجهودات جلالة الملك والتورط في واضحة النهار القهار الى “سرقة أحذية المجاهدين” في محاولة مزيفة لتبني المشاريع الملكية اتجاه شعبه والتي سيسجلها له التاريخ.
الحكومة تضن أن كل الأمور و الأوضاع تحت السيطرة و انه حتى تجويع المغاربة و حرق قدرتهم الشرائية يدخل ضمن الأمور العابرة لكنها لم تعي انها تعيش لحظة الهدوء الذي يسبق العاصفة و لذا عليها التحرك لضمان قوت و رغيف المواطن و هي المسؤولة على مراقبة الأسواق و توفير الطلب و الدفع بمبادرات اجتماعية لخدمة المواطنين و المساهمة في تبني تصور واقعي و حقيقي و ان ملف الأساتذة هو ما نقطة التي أفاضت الكأس و بينت ان بعض الأطراف داخل الحكومة يعرفون تقديم الوعود المزيفة ونشر ثقافة الترويج للركوب على الاوراش الملكية مع العلم ان جلالة الملك محمد السادس هو الحامي لحقوق المواطنين و الساهر على عيشهم اما الحكومة فهي زبد كزبد البحر ذاهبة مع المد او الجزر..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى