سياسة

المبعوث الاممي بالصحراء المغربية و تحول إستراتجي على أرض الواقع

أعلنت الأمم المتحدة، أن مبعوثها إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا وصل أمس الإثنين إلى مدينة العيون، لإجراء مشاورات “مع كل الأطراف المعنية”، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل عامين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن دي ميستورا “ينتظر بفارغ الصبر إجراء زيارات في المنطقة وعقد لقاءات مع كل الأطراف المعنية قبل نشر تقرير الأمين العام إلى مجلس الأمن الدولي في أكتوبر”.
وأضافت أن المبعوث الأممي يأمل من هذه الزيارة أن “تدفع قدما بطريقة بناءة العملية السياسية حول الصحراء المغربية”.
ولم توضح الأمم المتحدة في بيانها كم ستستغرق زيارة دي ميستورا ولا أتت على ذكر أي تفاصيل تتعلق ببرنامج زيارته.
ومنذ تعيينه في نوفمبر 2021، أجرى دي ميستورا أول جولة له في المنطقة في يناير حين زار الرباط وموريتانيا والجزائر وتندوف.
كثير من الامور تغيرت في الصحراء المغربية سيجدها المبعوث الاممي دي ميستورا على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بفتح بعثات ديبلوماسية للعشرات من الدول من مختلف بقاع العالم،و كذلك تزايد الاعتراف الرسمي بمغربية الصحراء و خاصة الاعتراف الامريكي و الاسرائلي،فضلا عن عودة بعض المغرر بهم الى ارض الوطن و الذين سيلتقون بالمبعوث الامممي ليكشفون له عن تشبثهم بالوطن و الام و يسردون معاناة الاحتجاز و التعذيب بمخيمات الذل و العار التي ترعاها الجزائر.
و من الناحية الاقتصادية سطلع المبعوث الاممي عن توافد شركات إجنبية للاستثمار بالصحراء المغربية و ذلك في ظل الثقة التي وفرت لهم،و كذلك سيطلع عن فتح خطوط جوية لاسطول من الطائرات العالمية و أخرها قدوم شرطة ترنزافيا المملوكة لفرنسا و هولاندا و غير ذلك من الراسميل التجارية التي تبحث عن مكان لها في السوق العالمية و المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى